ايجى 2030 /
ارتفع العائد على السندات الدولية المقومة بعملتي اليورو والدولار المطروحة في الأسواق الخارجية بنسب تراوحت بين 30 و50 نقطة أساس خلال نوفمبر الحالي، الأمر الذي يزيد من الضغوط المالية على الحكومة المصرية، فيما سجل العائد على السندات الدولارية المستحقة في 2022، بنهاية تداولات الإثنين الماضي 7% مقابل 6.18% أواخر أكتوبر الماضي، و6.125% فائدة الكوبون.
وزاد العائد على السندات أجل 2027 إلى 8.19%، مقابل 7.75% بنهاية أكتوبر الماضى، و7.5% فائدة الكوبون، العائد على السندات المستحقة في 2047 معدل 9.48%، مقابل 9.01% نهاية أكتوبر، و8.5% فائدة كوبون.
ووصل العائد على السندات الدولارية المطروحة خلال 2018 بفائدة كوبون 5.577% أجل 2023 إلى 7.14%، كما ارتفع العائد على السندات المُستحقة في 2028 بفائدة كوبون 6.588% إلى 8.27%، مقابل 7.74% آخر الشهر الماضي.
وبلغ العائد على السندات أجل 2048 المطروحة العام الحالي بفائدة كوبون 7.903% إلى 9.37%، مقابل 8.89% أواخر الشهر الماضي.
وعلى صعيد السندات المقومة باليورو والمطروحة، خلال أبريل الماضي، ارتفعت الفائدة على السندات أجل 2026 إلى 6.24%، مقابل 5.66% و4.754% فائدة كوبون، كما ارتفع العائد على السندات أجل 2030 إلى 7% مقابل 6.61% نهاية أكتوبر، و5.625% فائدة الكوبون.
وقال مركز أبحاث بنك عودة، إن الفائدة على السندات المصرية تراجعت في إغلاق الأسبوع قبل الماضي، متفاعلة مع بيانات ستاندرد آند بورز التي ثبتت تصنيف مصر، لكنها عادت للارتفاع تزامنًا مع ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية، وكذلك معظم سندات المنطقة العربية.
وذكر أن تكلفة مبادلة المخاطر الائتمانية لمدة خمس سنوات ارتفعت إلى 355 نقطة بزيادة 39 نقطة أساس عن مستويات بداية العام.
وقال محمد أبوباشا، نائب رئيس قطاع البحوث ومحلل الاقتصاد الكلي بالمجموعة المالية هيرميس، إن ارتفاع العائد على السندات الدولية ضمن ضغوط أكبر تواجه سندات الأسواق الناشئة.
أضاف لصحيفة البورصة، أن التذبذب كان السمة الرئيسية للمرحلة الماضية، لذلك يصعب التكهن بمصير الطرح المقبل لسندات مصر في الأسواق الدولية، لكنه توقع أن يكون خلال الربع الأول من العام بعد انقضاء فترة الإجازات في ديسمبر المقبل.
وأبدى أبوباشا تفاؤله، خاصة أن نيجيريا نجحت في طرح سندات “يوروبوند” بقيمة 2.86 مليار دولار، الأسبوع الماضى، وتمت تغطيتها 3 مرات، ذلك رغم أنها جاءت بفائدة أعلى نسبيًا.
