تفاصيل من الاعلام الدولى حول ختام منتدي شباب العالم بشرم الشيخ

تفاصيل من الاعلام الدولى حول ختام منتدي شباب العالم بشرم الشيخ

ايجى 2030 /

مع اختتام “منتدى شباب العالم” اليوم واصل الإعلام الدولى تغطيته لفعالياته التى شهدها على مدار أيام الانعقاد الذى بدأ فى 3/11/2018، وذلك على النحو التالى:

 

 

 

** الإعلام العربي:

 

  • نشرت صحيفة “الحياة” اللندنية أربعة تقارير حول فعاليات منتدى شباب العالم، تضمنت المحاور التالية:

 

 

التقرير الأول، تضمن تفاعل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته فى جلسات منتدى شباب العالم، حيث ركز  التقرير على الآتى:

 

–      دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى توعية الشباب بمقومات الدولة وكيفية الحفاظ على استمرارها، لتفادي “الانتحار القومي” من خلال أي تحركات غير مدروسة في هذا الصدد.

 

–      وقال “السيسى” أن “قوة حشد الشباب والرأي العام لتغيير الأمر الواقع بالقوة، غالباً ما تخرج عن السيطرة، ما يُنشئ فراغاً هائلاً يؤدي إلى تدافع قوى الشر للتدخل في الشؤون الداخلية للدول والقضاء على مؤسساتها الوطنية.”

 

–      وأضاف “أثبتت التجربة الواقعية خلال السنوات الأخيرة أن التكلفة الإنسانية والأخلاقية والاقتصادية لتغيير الحكومات بالعنف وتدمير الدول، تفوق بمراحل تكلفة عدم التغيير.”

 

–      وأكد السيسي أن “تناقل الإشاعات موجود منذ القدم، ولكن تلك الظاهرة شهدت في العصر الحديث تطوراً كبيراً بفعل مواقع التواصل الاجتماعي التي تُستخدم من قبل أجهزة الاستخبارات وعناصر إرهابية”، لافتاً إلى أن “أي وسيلة أو تطور يُمكن أن يُدمر أو يبني بحسب استخدامه”.

 

–      دعوة “السيسى” إلى “الاستعداد للتعامل مع تطورات مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا واستخدامها في شكل إيجابي ومواجهة خطورتها”. وحض على تشكيل لجنة قومية أو مجموعة بحثية لمناقشة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، على أن تتولى وضع استراتيجية لتعظيم الاستفادة من تلك الشبكات وتقليل آثارها السلبية، لافتاً إلى أن “أي محاولة لمنع شبكات التواصل الاجتماعي لن تنجح”.

 

–      وقال إن “إرادة الله حافظت على أركان الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، فضلاً عن دور القوات المسلحة كمؤسسة وطنية غير مسيسة، فاعلة وقادرة، حافظت على استمرار الدولة في مرحلة حرجة من عمر الوطن”.

 

–      سياسة مصر الخارجية، حيث تحدث “السيسي” قائلاً إن “القاهرة تسعى في إطار سياستها الخارجية إلى تطوير علاقاتها الدولية بشكل متوازن مع الجميع، بعيداً من الاستقطاب والتكتلات”. وقال “نحن نؤمن بحق كل دولة في المنطقة في الحفاظ على شعوبها وصون مقدراتها وفق خصوصياتها المختلفة”.

 

–      رؤية مصر لبعض القضايا الإقليمية، أوضح الرئيس المصري أن “تعدد الأطراف الدولية المتداخلة في اليمن يحد من هامش التحرك الإيجابي للتأثير في تسوية الأزمة”.

 

–      وتابع “أما على صعيد القضية الفلسطينية، فإن مصر حريصة على المساهمة في دفع مسار المصالحة الوطنية، وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية لتوحيد الصف والجهود بما يساعد على مواجهة التحديات الأساسية المتمثلة في تحقيق السلام المنشود». وأكد أن مصر تتحرك لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة والتخفيف من آثار الظروف الصعبة على سكان القطاع، مشدداً على أهمية المصالحة وحتميتها للوصول إلى سلطة واحدة وقيادة واحدة.

 

–       عملية الاندماج والتكامل الأفريقي، حيث أشار “السيسي” إلى أنه يُفضل أن تتم في شكل تدريجي أسوةً بتجربة الاتحاد الأوروبي، على أن تبدأ بتسوية النزاعات كافة القائمة في القارة وتحقيق معدل نمو مناسب من أجل حياة كريمة لشعوبها.

 

 

التقرير الثانى، حول اهتمام مصر بقارة أفريقيا، جاء فيه:

 

 

– أن قارة أفريقيا حظيت بنصيب وافر من الاهتمام وتسليط الضوء على قضاياها الملحة ضمن فعاليات وأنشطة “منتدى شباب العالم” في نسخته الثانية، الذي يُختتم اليوم الثلاثاء في شرم الشيخ بحضور 5000 شاب من 160 دولة.

 

 

– ويتزامن اهتمام إدارة المنتدى بالقارة السوداء، مع استعداد مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي مطلع العام المقبل، حيث شهدت أنشطة المنتدى عقد “نموذج محاكاة القمة العربية الأفريقية”، بحضور شباب يمثلون 67 دولة عربية وإفريقية يجمعهم الحوار والنقاش، في محاولة لإيجاد حلول للتحديات المشتركة التي تواجههم وتعزيز سبل التعاون بين الشباب العربي والأفريقي.

 

 

–  كما شكّل المنتدى فرصة للتعارف بين شباب القارة السمراء، حيث عقدت خلاله ورش عمل تحضيرية تهدف إلى زيادة الوعي بأجندة أفريقيا 2063، وتحفيز مشاركة الشباب فيها، والسعي إلى تبادل الخبرات، للخروج بمجموعة من الحلول والابتكارات التي تساعد في تطبيق الأجندة على أرض الواقع، إضافة إلى «مبادئ أجندة 2063» وهى الجلسة التي شهدها الرئيس السيسي، وناقشت أهداف الأجندة القائمة على التنمية، ومواجهة الفقر والإرهاب، وتحسين الأوضاع الاقتصادية ودعم التكامل الأفريقي.

 

 

 

التقرير الثالث، بشأن ” قانون الجمعيات الأهلية”، تضمن النقاط التالية:

 

 

– أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منح  الضوء الأخضر مساء أول أمس، لتعديل “قانون الجمعيات الأهلية”  والذي صدر في مايو من العام الماضي، وكانت إحدى المشاركات في “منتدى شباب العالم”، وهي عضو في إحدى جمعيات المجتمع المدني لدعم ذوي الإعاقة، طالبت السيسي بإعادة النظر في القانون وإعادته إلى مجلس النواب، مشيرة إلى ما يمثله من عبء على الجمعيات، وقال الرئيس “أنا أتفق معكِ، القانون أعد في مرحلة (فوبيا) خوف على مصر وعلى الجميعات”، وأوضح وجود أكثر من 50 ألف جمعية في مصر، وتابع “أطمئنك، وأطمئن من يسمعني داخل مصر وخارجها، فنحن حريصون على خروح القانون متوازناً”.

 

 

– أوضح الدكتور صلاح فوزي أستاذ القانون الدستورى الخطوات الدستورية والقانونية لإدخال تعديلات على القانون، قائلاً “بعد التدارس حول وجهات النظر التي طرحت حول القانون، وإذا وجدت القناعة من إيجابياتها بما يصب في المصلحة العامة، فثمة آليات دستورية لتعديل القوانين الصادرة، وهي أن يقترح الرئيس أو الحكومة أو عضو في البرلمان إدخال تعديل على القانون، ليصل المقترح إلى اللجنة المختصة، لتُبدي رأيها في التعديلات المقترحة، ثم يعرض على اللجنة العامة للمنافشة، وعند الموافقة في المجلس يصدر القانون من البرلمان ويصدق الرئيس عليه ليصبح نافذاً”.

 

 

التقرير الرابع، “توصيات “منتدى شباب العالم” في ورقة الرئيس الصغيرة”، جاء فيه:

 

 

– في ورقة صغيرة يدون فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ملاحظات لا أول لها ولا آخر في كل الجلسات التي يحضرها ضمن “منتدى شباب العالم”، تقبع الملامح الرئيسة للتوصيات المتوقع صدورها اليوم الثلاثاء في ختام فعاليات المنتدى.

 

 

–  أوضحت الصحيفة أن الورقة الصغيرة المرتكزة على الرؤية الكبيرة لما يدور في أروقة المنتدى، وما يحوز على إجماع من قبل الحاضرين، سواء على المنصات أو من الحضور، تشير إلى:

 

  • توصية أولى شبه مؤكدة حول دعوة المجتمع العالمي إلى الاعتراف بالجرائم التي ترتكبتها “داعش” وغيرها من التنظيمات الإرهابية. هذه التوصية المولودة من رحم معاناة الأيزيدية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام “نادية مراد” موجهة إلى العالم الخارجي، الذي كثيراً ما يغض الطرف عن سيل الجرائم المرتكبة والمستمرة.

 

  • استمرار الحاجة إلى العمل من أجل ضمان المساواة في الفرص المتاحة للنساء والفتيات، مكتوبة أيضاً في الورقة الصغيرة كتوصية، لاسيما بعد ما طالبت سفيرة الأمم المتحدة لشؤون المرأة الإفريقية “غاها دكوريه” صراحة الرئيس السيسي بتبني توصية بمزيد من الاهتمام بالمرأة، لا سيما الإفريقية.

 

  • حيث أن عدداً كبيراً من المجتمعات في إفريقيا زاخرة بكم هائل من الإمكانات وكذلك الأخطار الداهمة الناجمة عن وقوع العديد منها في فخ درجات متفاوتة من عدم الاستقرار وافتقاد الأمن، فإن مقترحات توصيات خاصة بإفريقيا ظلت تحوم في أفق المنتدى إلى أن حسمها الرئيس السيسي في جلسة أمس الاثنين وعنوانها “كيف نبني قادة المستقبل؟”، انطلاقاً من حديث الشاب الصربي فوكاشين جودانفيتش عن اختيار مدينة “نوفي ساد” عاصمة الشباب في عام 2016، تبلورت ملامح توصية أخرى لاختيار مدينة مصرية لتكون عاصمة لشباب إفريقيا.

 

  • فقدان الأمن والاستقرار والتعرض لخطورة الإرهاب القادر على هدم المجتمعات جدير بتوصية ربما تتعلق بالتعاون الأورو متوسطي من جهة والإفريقي من جهة أخرى، لدرء الخطر الناجم عن الإرهاب والتطرف الفكري والتشدد، وهو ما ينجم عنه صراعات قد يكون إشعالها والإبقاء عليها في مصلحة بعض الدول.

 

  • درء أخطار مواقع التواصل الاجتماعي لا يعني السيطرة عليها كلية أو إغلاقها، وهو الإغلاق الذي وصفه الرئيس المصري بالمستحيل وغير القابل للتحقيق. لكن ما هو قابل للتحقيق عبر توصية من المنتدى هو تشكيل لجنة قومية تناقش أثر هذه المواقع على كل الأصعدة مع وضع استراتيجية لكيفية التعامل معها والاستفادة منها، لأن التطور الإنساني أمر واقع لا يمكن إيقافه.

 

 

–  وقائع فعاليات “منتدى شباب العالم 2018” تشير إلى صدور قائمة بتوصيات تعكس احتياجات الشباب ومطالبه وواقعه بعد مرورها بورقة الرئيس الصغيرة.

 

  • نقل الموقع الإلكترونى لقناة “روسيا اليوم” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع في العراق من تدهور، قائلا “إن العراق كانت دولة قوية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.”

 

–      وصرح السيسي مخاطبا شاباً عراقياً شارك في جلسة خلال فعاليات المنتدى، بأن “داعش” سيطرت على مساحة شاسعة من أراضي العراق ودمرتها”، وتابع قائلا “يا عبد الله أنت لم تشاهد العراق أنا شاهدته، كانت دولة قوية سياسيا واقتصاديا وعسكريا”.

 

–       وأفاد الرئيس المصري بأن “بعض الشباب يعتقد أن بإمكانه هدم الدولة لإعادة بنائها مجدداً”، مضيفاً “الدولة التي تهدم لن تعود مرة أخرى”.

 

 

 

 

  • أفادت صحيفة “الأنباء” الكويتية أن الرئيس السيسي أعرب عن تطلعه لأن تصبح مصر دولة متقدمة ينعم فيها الشعب بحياة مناسبة، معتبرا أن المشكلات في مصر كثيرة وكذلك في المنطقة وأفريقيا، مضيفا “إذا كانت مصر تمتلك قدرات قوية فلن تكون فقط لصالحها، بل ستكون لدول مجاورة اذا أمكن ذلك.”

 

  • وتطرق الى الوضع الاقتصادي في مصر وأقر بأن إجراءات الإصلاح الاقتصادي صعبة، لكنه أعرب في الوقت ذاته عن تقديره لتحمل الشعب المصري للصعوبات الناجمة عن هذه الإجراءات.

 

 

 

 

  • تساءلت وكالة “إرم نيوز” الإماراتية في تقرير لها “هل يمكن أن تنجح أفريقيا في توحيد العملة بعد دعوة السيسي؟” حيث ذكرت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، جدَّد دعوته لإصدار عملة أفريقية موحّدة، على خطى الأوروبيين خلال فعاليات “منتدى شباب العالم”.

 

 

 

 

  • أورد موقع “العين” الإماراتى ان منتدى شباب العالم في نسخته الثانية، اهتم بالتطرق إلى قضية بناء قادة المستقبل، وطبيعة المتطلبات التي يجب أن توفرها المجتمعات والمؤسسات الحكومية لشبابها، وأكد عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في مصر، أهمية توفير الأمن والاستقرار بجانب تخفيز القادة لهؤلاء الشباب لتنمية وتطوير مهاراتهم في الريادة والقيادة في المجالات كافة.

 

–      كما تطرق الموقع إلى كلمة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية، خلال جلسة “القوى الناعمة في مواجهة التطرف الفكري”، التى قالت فيها “أن الأعمال الإرهابية لا تصدر عن متذوق للثقافة والفن”، وأضافت أن قوة مصر الناعمة أحد أهم المؤثرات الإيجابية التي صنعت الدولة الشاملة، وهي من العوامل التي تسهم بجدية في تشكيل وعي الشباب، كما كانت على مدار التاريخ من أهم دعائم تماسك المجتمع.

 

 

 

 

  • اهتمت صحيفة “الجريدة” الكويتية بتأكيد المدير العام للهيئة العامة للشباب الكويتية عبدالرحمن المطيري لأهمية منتدى شباب العالم، بما يتيحه من فرصة أمام الشباب لعرض أفكارهم وآرائهم وتطلعاتهم، لذلك حرصت دولة الكويت، ممثلة في الهيئة العامة للشباب، على إتاحة الفرصة للشباب الكويتيين المبدعين والمتميزين، للمشاركة في فعاليات المنتدى، للاستفادة من الموضوعات والأفكار التي سيناقشها، إضافة إلى تبادل الخبرات مع شباب العالم في هذا الشأن.

 

 

 

 

الإعلام الأفريقي

 

  • أورد موقع “فانا” الأثيوبية الناطقة باللغة الإمهرية أن السفير عبد الحليم عبد المحمود السفير السوداني لدى القاهرة صرح بأن الرئيس السودانى عمر البشير سوف يقوم زيارة رسمية إلى مصر (الثلاثاء) بناء على دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

 

–       أشار الموقع إلى أنه من المتوقع أن يشارك “البشير” في منتدى شباب العالم المنعقد في شرم الشيخ بمصر، والذى يهدف إلى تمكين الشباب فى جميع أنحاء العالم من خلال تبادل الأفكار.

 

–      وأوضح الموقع أن “البشير” سوف يجري مشاورات مع الرئيس السيسي خلال الزيارة بشأن نتائج محادثات أعضاء اللجنة العليا المصرية السودانية، التي جرت في الخرطوم مؤخراً.

 

كان الطرفان قد وقعا إتفاقيات حول 12 قضايا مختلفة، بالإضافة إلى قضية اللاجئين، والإصلاح التعليمي، والتبادل التجاري، ومشروع خطوط الكهرباء وسكك الحديد، وقد تعهد البشير بتنفيذ الاتفاقيات بما يضمن مصلحة شعب البلدين، وبناء على ذلك سمح بدخول الواردات المصرية إلى السودان بعد توقف دام عامين.