مشاكل الصحة النفسية للمراهقين

مشاكل الصحة النفسية للمراهقين

ايجى 2030 /

يحتفل العالم في العاشر من أكتوبر كل عام، باليوم العالمي للصحة النفسية، حيث إن الهدف الرئيسي من الاحتفال بهذا اليوم؛ هو زيادة الوعي حول قضايا الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم، وحشد الجهود لدعم الصحة النفسية والعقلية.

 

وجرى تحديد موضوع اليوم العالمي للصحة العقلية لهذا العام، وهو “مشاكل الصحة النفسية للمراهقين” حيث ركزت منظمة الصحة العالمية على سن المراهقة ومشاكل الصحة العقلية التي يواجهونها، وفقًا لـ”تايمز” .

 

ويعد سن المراهقة هو الأكثر خطورة من حيث الإصابة بالأمراض النفسية، نظرا لحدوث العديد من التغييرات في حياتهم، مثل تغيير المدرسة، ومغادرة المنزل، والبدء في الجامعة، او عمل جديد، ورغم أنها قد تكون مراحل مثيرة بالنسبة للبعض إلا أنها يمكن أن تكون أوقات ممتلئة بالتوتر، كما قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها.

 

ووفقًا للمنظمة، فإن نصف جميع حالات الصحة العقلية تبدأ بعمر 14 سنة، ولكن معظم الحالات غير مكتشفة وغير معالجة، ويعاني من 10-20٪ من المراهقين بجميع أنحاء العالم من حالات مرضية في الصحة العقلية، فالانتحار هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا.

 

وعلى الصعيد العالمي، يعتبر الاكتئاب السبب الرئيسي التاسع للمرض والعجز بين جميع المراهقين، في حين أن القلق هو السبب الرئيسي الثامن، وقد يعاني المراهقون الذين يعانون من اضطرابات عاطفية أيضًا من الإحباط، أو الغضب، باستثناء أصحاب مرضي الاكتئاب، أو القلق يكونوا أكثر هدوءا.

 

ويعد الاستخدام الضار للمواد الكحولية والمخدرات، مصدر قلق كبير في العديد من البلدان، فقد يؤدي إدمان المراهقين لها، إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر، ولحسن الحظ، هناك اعتراف متزايد بأهمية مساعدة الشباب على بناء المرونة العقلية، بدءا من الأعمار المبكرة، فهذا يساعد المراهقين على مواجهة تحديات عالم اليوم بطريقة أفضل.

 

يذكر أن تم تحديد هذا اليوم والاحتفال به عالميا لأصحاب الأمراض النفسية للمرة الأولى في عام 1992، وجاء الاحتفال به كحدث للاتحاد العالمي للصحة العقلية من قبل نائب الأمين العام آنذاك ريتشارد هانتر، حسب الموقع الرسمي.