تعرف على أسباب اضطراب الخوف من الالتزام تجاه الحبيب

تعرف على أسباب اضطراب الخوف من الالتزام تجاه الحبيب

ايجى 2030 /

الكثير من الأشخاص أكثر حذرًا حول الانخراط في علاقات وثيقة، وقد درس علماء النفس لفترة طويلة ظاهرة القلق الكامنة فى محبة الآخر والخوف المرتبط بها من الالتزام، وتبين أن الأشخاص أيضًا أصبحوا يخافون من أن يتلقون الحب ويبادلونه ولكن ما هى الأسباب وراء هذا الاضطراب النفسى الخاص بالخوف من الالتزام والارتباط عاطفيًا، هذا ما نقدمه لك وفقًا لما ذكره موقع “psychologytoday” الطبى.

 

قد تكون خائفًا من أنك لا تستحق أن تكون محبوبًا

قبول الحب هو شعور يستحق ذلك الحب، فقد يشعر البالغون الذين عايشوا بعض الشذوذ العائلي عندما كانوا أطفالًا بأنهم غير آمنين بشأن أهميتهم، على عكس البالغين الذين شعروا بحب غير مشروط أقل تعقيدًا كأطفال.

 

قد تكون خائفا من خيبة أمل حبيبك

عندما نكون غير محبوبين، يبدو أن إخفاقاتنا تضر أنفسنا فقط، إنما عندما نحب، نتعرض لخطر إيذاء الشخص الذي يحبنا عندما نفشل في تحقيق ما نريده، أو أن نرتقى إلى الصورة التى وقع حبيبنا في حبها.

 

إن السعى إلى تحقيق هدف ما يمكن أن يكون تنشيطًا وتوقعًا للنجاح يمكن أن يجعلنا مندفعين، لكننا نشعر بالحاجة إلى النجاح لتفادي الإحباط الذي قد يحبه الشخص الذي يحبنا وقد يكون ذلك مرهقا.

 

قد تخاف من فقدان حريتك

على الرغم من الشعور بالوحدة، يبقى الشخص غير المرتبط عاطفيًا يحظى بنوع من الحرية العاطفية، فمن المرجح أن يشجعك المحبوب أو حتى يجبرك على التكيف مع احتياجات ورغبات الآخرين، وبهذا المعنى البسيط، فإن الحبيب هو نوع من المتسللين، ويغير المساحة الجسدية والعقلية لك.

 

 

الشعور بأنك مديون عاطفيًا

عندما تكون محبوبًا من شخص فتشعر بالالتزام بالحب في المقابل، فقد يتساءل المرء ما إذا كان قادرًا على الحب بالطريقة نفسها أو بنفس الشدة التي يحبها عشيقهم، ويمكن تكثيف الخوف من هذه المديونية إذا كان المتلقي لا يريد أن يحب بهذه الطريقة.

 

قد تكون خائفًا من التمادى في الحب

هذا التردد قوي بشكل خاص إذا كانت العلاقة السابقة انتهت على بالخيانة أو العداء، ومن ناحية أخرى، قد لا يكون المرء راغبًا في المخاطرة بالسقوط يوم من الحب والشعور خلال هذه التجربة بالألم العاطفي.

 

قد تكون خائفًا من اكتشافك لنفسك

كل شخص لديه شخصية عامة وتفاصيل خاصة، فهم الأشخاص يخشون أن يكتشف شخص ما في النهاية أنه ليس ما يبدو عليه، وبما أن العلاقة الحميمة تهدد بالكشف عن الطبيعة الحقيقية للشخص، فقد يخشى الأشخاص الذين يحافظون على صورة معينة أن يكونوا محبوبين وأن يتعرضوا لصفاتهم الحقيقية.

 

إذا كنت مترددًا في ترك شخص ما يحبك ، فكر في ما إذا كانت مخاوفك مبررة أم لا، تذكر أن المحبة جزء لا يتجزأ من الحياة، وإن كونك محجوبًا لحب يحرم آخرًا من واحدة من أروع التجارب على كونك إنسانًا.