ايجى 2030 /
قال الدكتور نوردين بكيس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الجزائر، إن التباطئ الذي يستخدمه قطاع الشؤون الدينية في الجزائر بعدم تنفيذ مطالب الأئمة من تحسين وضعهم المهني والاجتماعي والحد مما وصفوه بحالات الاعتداء التي لحقت بهم مؤخراً، يرجع إلى أنهم ليس عددهم كبيرًا وبالتالى لا يستطيعون الضغط على السلطة بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه بالعكس ما حدث مع أساتذة التعليم الإبتدائي والإعدادي والمتوسط، حيث انهم أعداد كبيرة جدا فتحققت مطالبهم.
وأضاف بكيس خلال حديثة مع الإعلامي مهند العراوي، عبر الفقرة الإخبارية، التى تذاع على فضائية الغد، أن الكثير من الأئمة يقومون بالإمامه من باب التطوع وليس من باب التوظيف الرسمى، وبالتالى هى فئة لا تستطيع أن تتغط بشكل كبير على السلطات ونعمل جيدًا أن السلطات فى الجزائر تستجيب لتحقيق هذا المطالب عندما تتعرض لضغط كبير.
وأوضح أن دور الإمام ينقسم إلى شطرين الأول متعلق بالجانب المادي والأجور والعمل، والآخر يتعلق برمزية الإمام، وبالتالى مكانة الإمام لا تشبه مكانة الموظفين الآخرين فهم يتمتعون بشىء من التقدير والاحترام.
وأشار إلى أن هذا الاحترام يعمل على تسهيلات لهم من قبل الموظفين والمؤسسات الحكومية والمواطنين.
