ايجى 2030 /
قال طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية، إن اعتداء أجهزة أمن حماس على متظاهرين في ساعة السرايا بمدينة غزة، يعتبر سلوك غير مقبول، وهذة المجموعه خارجه عن الصف وعن الإجماع الوطنى، لسلوكها طريق عن المجمع عليه وهو الافراج عن المعتقلين وصرف المرتبات للموظفين وانهاء حالة الانقسام.
وأضاف أبو ظريفة عبر الفقرة الإخبارية التى تذاع على فضائية الغد مع الإعلامي علاء الشيخ، أنه من الضروري متابعة وملاحقة الأجهزة الأمنية لهذة المجموعة والقبض عليهم بإعتبار ما أقدموا عليه أساء لسورة النضال المطلبي المكفحول بحكم القانون، ويعتبر تعدي صارخ على حرية العمل النقابي والسياسي والقوي الوطنية والسياسية من المفترض أن تجري مراجعة واضحة وشاملة لكل ما حدث، وإتخاذ خطوات لمعالجة الحالة لأنها سلبية على الحالة الوطنية والجماهرية للبلاد.
وأوضح، لا يستطيع أى طرف كان أن يقدم على أحداث أى بلبلة ضد الحراك والأجهزة الأمنية تكون دومًا موجوده فى أى حراك ولأسف لم توضع أى حد لهذة المجموعه لكن توسيعها يبين أن هذة المسألة ليست عفويًا بل كان مخطط لها.
وأشار إلى أن قمع المتظاهرين حيث ما كان مدان وكل القوي أدانت هذا السلوك وهذه المطالب وطنية قومية للشعب الفلسطينى، مضيفًا لا نستطيع أن نخرج من دائرة الخناق على الحريات لو قبلنا هذا العمل.
وأكد، أن الجبهة سوف تخذ إجراءات جادة حال عدم الكشف عن المعتدين على تظاهرة غزة.
