محلل: تصاعد القتال في إدلب السورية مؤشر خطير والمدنيين هم الأكثر تضرراً

محلل: تصاعد القتال في إدلب السورية مؤشر خطير والمدنيين هم الأكثر تضرراً

ايجى 2030

قال لقمان سليم، المحلل السياسي، إن ما يجري بشأن تصاعد القتال والضربات الجوية في محافظة إدلب في سوريا، التي لا يجد فيها 2.5 مليون مدني “مكانا آخر يذهبون إليه” في بلادهم، يبشر بالأسوء فى كل حال من الأحوال سواء تابعة قوات النظام تقدمها رغم التحذيرات التى وجهت إليها أم أكتفت بما تقوم بها من إغارات متسبة لمزيد من المآسي الإنسانية والاختلافات ضمن الفصائل المتواجدة فى إدلب.

 

وأضاف سليم، عبر الفقرة الإخبارية، التى تذاع على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن النظام السوري على الأرجح يقوم بسياسة القدم البطىء، تعتمد على تصعيد الوضع الإنسانى الكارثي، وعلى استدراجه عمليا بالتوقف عن هذا العمل عسكريًا، مشيرًا إلى أن هذة الاستراتيجية سوف تفلح لأن العالم يشعر بصداع شديد بسبب الأزمات الإنسانية التى تخلفها الحرب فى سوريا.

 

وأوضح سليم، أن اتفاقيات خفض التصعيد فى سوريا كان يفرضها حلفاءها لنظام السوري لكسب المزيد من الوقت، مشيرًا إلى أن هذة الاتفاقيات عبارة عن رش سكر فوق موت سوريا متحقق، مضيفًا أن  وهي كلمة “خفض” مموهه للحديث عن انتصار مؤجل يحققها مع حليفة الروسي.

 

وأشار إلى إقتتال المعارضة فى إدلب ليس الأمر طبيعي لكننا سوف نشهد عودة داعش واستغلال النظام السوري كل هذا الوضع ليبرر عملياته العسكرية ويضع المدننيين العزل فى أمرين كلاهما مر.