الرميح: المرحلة الثانية لمعركة درنة هي الأخيرة لقطع دابر الإرهاب في شرق ليبيا

الرميح: المرحلة الثانية لمعركة درنة هي الأخيرة لقطع دابر الإرهاب في شرق ليبيا

 

ايجى 2030 /

قال رمزي الرميح، مستشار المنظمة الليبية للدراسات الاستراتيجية والأمنية، أن هناك فرق كبير بين الخطة التى وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر ومساعدينه، فى معركة مدينة درنة اليبية وبين معركة بنى غازي.

 

وأضاف الرميح، عبر الفقرة الإخبارية، التى تذاع على فضائية الغد، مع الإعلامي مهند العراوي، أن معركة بنى غازي بدأت فى ظروف استثنائية، بتفويض شعبي تحمل المسئولية فيه المشير حفتر سنة 2014 ومعه 300 جندي فقط، ومجموعة سيارت عسكرية وعد إعتراف دولى أو إقليمي، مشيرًا إلى أننا الآن نتحدث عن 9 جيش أفريقي، وأكثر من 300 ألف عسكري يشتركون فى معركة درنة الآن.

 

وأوضح أن الحصار التى فرضته الدول الأربعة على قطر لدعمها الجماعات المسلحة والعصابات الإرهابية فى درنة، ساعد فى هزيمة هذة الجماعات فى درنة، مشيرًا إلى أن القائد خليفة حفتر أعطي تعليماته فى تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة لقطع الإرهاب فى شرق ليبيا وخاصة درنة.