تعرف على زهرة الحب  .. زهرة التوليب  ومعانيها

تعرف على زهرة الحب  .. زهرة التوليب  ومعانيها

قال حكيم : “اذا كان معك قرشان اشتر بواحد رغيفا وبالآخر وردة ”

وعلى اختلاف أنواع الزهور وأشكالها وألوانها وروائحها فهي تختلف في معانيها أيضا فلكل وردة معنى ومناسبة خاصة

 

زهرة التوليب:

هي زهرة الحب أو التصريح والاعلان عن الحب تذكر احدى الاساطير الايرانية أن شابا اسمه فرهاد وقع بحب فتاة اسمها شيرين وقد وصله يوما خبر موتها فما كان منه الا ان امتطى حصانه قافزا من على الجبل فلقى حتفه وحينما نزفت دماؤه كانت تنبت من كل قطرة بدمه زهرة توليب وهذا رمز” لحبه المخلص”.

 

ومن التقاليد السائده عند الايرانيين القدماء ايضا..انه عندما يقدم الشاب

زهرة توليب حمراء الى الصبية التي تعجبهـ فهو يقول لها بلغة الورد كاحمرار هذه الزهرة انا مشتعل بحبك)..

 

وتعتبر التوليب حاليا شعار هولندا حيث ارتبطت هذه الزهرة بالغنى بعدما ندر وجودها في القرن السادس عشر ولم يعد ممكنا الحصول عليها إلا للأثرياء.

 

وقالوا أنها تلتف حول نفسها وتبقى منغلقة كالمرأة التي تحيط نفسها بهالة من الغموض خوفا من إنفضاح مشاعرها.

 

وزهرة التوليب..

افضل انواع الزهر في تعلم لغة الورد لغــــــة الأزهار،، لغة سامية،،، لكل البشر أنها لغـــــــة القلوب فهي تخرج من القلب لتدخل إلى القلب

وتخاطب برقة وعطف وتفهم بالإحساس والمشاعر لأنها لغة قواعدها الألوان وبلاغتها حسن الاختيار والتنسيق للأزهار التي تحرك الإحساس وتشعل المشاعر برسالتها العالمية التي تفهم في جميع بقاع العالم

وقد اتفق عليها من قبل الناس بقلوبهم واستعملوها للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم…وقد استعملوها منذ القدم للتعبير عن “التقدير والولاء”وكذلك عن” الترحيب والأسف والامانى ” فضلا على استعمالها للتعبير عن” الحب والإعزاز”.

 

فلكل نوع من الزهور له دلالته ومعانيه …

أوراق الزيتون ترمز للسلام الورد المتفتح يرمز للأعجاب بالجمال.

الياسمين يرمز للوفاء…وهكذا وهناك لغة أو حوار بين الورد والانسان ,, حيث يعتبر الفرنسيين أن :

 

*زهرة التوليب الحمراء :

ترمز للحب والعاطفة وتخاطب المرأة الجميلة

وتقول حــبك لايــقاوم

 

اما التوليب الصفراء.:

يعني الحب الفاشل يعني ليـس هناك اي فرصه لنجاح الحب

اما اذا قدمت لكِ باقة توليب ملونة فهذا يدل على انكِ تمتلكين اجمل عينين..بنظر من قدمها لكِ .كما أن زهرة التوليب بعد قطفها تعيش فترة اطول من بقية الزهور .

 

زهرة التوليب ..وصفها

بصلة شتوية لزهرتها شكل عمامة تتنوع ألوانها وأطوالها حسب نوعيتها وتتصف بتمتعها لفترة طويلة بنضارتها بعد قطفها. وتحظى بهالة رومانسية شديدة لما تتمتع به من أناقة وجمال. كما أنها حظيت بأهمية اقتصادية عظيمة في أوروبا إبان ما سمي بجنون التوليب. ولا تزال حتى يومنا هذا رمزاً للحب والأناقة والجمال.

 

*حياتها

يحين موعد الزراعة في أواخر الصيف وأول الخريف، ويُزهر في الربيع. ينمو التوليب في المناطق المعتدلة المائلة إلى البرودة، ويتميّز بسهولة زراعته وبقدرته على تحمّل برد الشتاء القارص.

 

التوليب من الأزهار المعمّرة، أي أنه يعيش لأكثر من سنتين. يُزرع التوليب من الأبصال، وهي حبّات تُشبه نبات البصل من حيث الشكل. تنمو أزهار التوليب بمختلف أنواعها على ساق تتراوح طولها بين 10 و 70 سنتمتر. تحمل الأزهار ما بين ورقتين و 6 أوراق خضراء تبدو وكأنها مغطاة بالشمع، ومنها أنواع تحمل 12 ورقة.

 

سرعة تفتّح الأزهار تعتمد على المكان الذي توضع فيه الأوعية. إذا وضعتَ الأوعية في الشتاء داخل المنزل حيث الحرارة المعتدلة، ستتفتّح الأزهار بسرعة. وإذا وضعتها على الشرفة حيث درجة الحرارة تقل عن 20 مئوية، ستبقى الأزهار مغلقة حتى مجيء الربيع. وفي الربيع تُجمع أزهار التوليب وأثناء نمو النباتات ينمو بجوار البصلة التي أزهرت عدة أبصال أُخرى تُجمع وتوضع في ثلاجات بدرجات حرارة معينة طوال فصل الصيف حتى تُصبح صالحة للزراعة في الخريف.

و لزهرة التوليب حياتان: حياة فوق الأرض تنتهي بالأزهار ذات الألوان الجميلة الحمراء والصفراء والوردية. وحياة أُخرى تنتهي بتكوين الأبصال الجديدة.

 

الزراعة والحصاد

تنتشر زراعتها في كافة أنحاء العالم وتشتهر بإنتاجها هولندا. تزرع أزهار التوليب في الحدائق وفي الأصص. ويناسبها موسم تشرين الأول/أكتوبر للزراعة، مع الاهتمام بالري المنتظم وإزالة الأعشاب، وإضافة السماد المعدني. عادة ما يعمد المزارعون إلى قطف الأزهار في فترة الصباح الباكر بعد ظهور البراعم الزهرية وقبل تفتحها.

 

قصة التوليب بين هولندا وكندا

ولقد انتقلت هذه الأزهار إلى أوروبا منذ 400 سنة من الدولة العثمانية التي اشتهرت بذلك وانتشرت بها فوجدت عناية خاصة بزراعتها في هولندا التي أصبحت رمزاً لها ومصدر دخل كبير لها حيث تُصدِّر هولندا منها سنوياً بليوني بصلة! ولا يزور أحد هولندا إلا ويشتري أبصالاً لهذه الزهرة الرائعة.

وقصة التوليب في كندا تعود إلى عام 1945 قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية إذ استقبلت كندا في ذلك الوقت الملكة جوليا ملكة هولندا التي تركت بلدها إثر اندلاع الحرب واستقبلها الكنديون في بلادهم ومنحوها مساحة من الأرض لتكون أرضاً هولندية حتى تستطيع أن تنجب وليّ العهد في أرض هولندية كما ساهموا في تحرير هولندا. و عِرفاناً منها بجميلهم أرسلت لهم الملكة مائة ألف زهرة من زهور التوليب ليزرعوها في بلادهم وتحولت بالتالي إلى رمز عالمي للصداقة بين الشعبين.