السيسي يستقبل وزير خارجية اليونان ويؤكد حرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين

السيسي يستقبل وزير خارجية اليونان ويؤكد حرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين

ايجى 2030 /

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وزير الخارجية اليوناني  نيكولاس كوتزياس، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير اليوناني بالقاهرة.

يذكر أن وزير خارجية اليونان، نيكولاس كوتزياس، وصل إلى القاهرة صباح اليوم الثلاثاء، في زيارة يلتقي خلال عددًا من المسؤولين، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين

وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أعرب عن تقدير مصر لمواقف القيادة والشعب اليوناني الداعمة لمصر خاصة في أعقاب ثورة 30 يونيو، مؤكداً الحرص على تعزيز علاقات مصر باليونان، ومشيداً بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور في الوقت الحالي على صعيد العديد من المجالات، وكذلك التعاون في إطار الآلية الثلاثية مع قبرص خاصة في مجال الطاقة في شرق المتوسط، بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

من جانبه أكد وزير الخارجية اليوناني، اهتمام بلاده بتطوير علاقاتها التاريخية مع مصر في ظل مكانتها وما تتمتع به من ثقل مركزي ودور محوري في المنطقة، فضلاً عن دورها الرئيسي في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، معرباً عن تقديره وإعجابه بما حققته مصر من نجاح وتقدم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار، وما تشهده من نقلة نوعية في شتي المجالات خاصة على صعيد البنية التحتية والمشروعات العملاقة التي تعكس جهداً كبيراً خلال السنوات الأربع الماضية. كما ثمن وزير الخارجية اليوناني آلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، مشيراً إلى أنها تعد نموذجاً ناجحاً للتنسيق والتعاون في تنفيذ مشروعات مشتركة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الدول.

وذكر المتحدث الرسمي أنه تم خلال اللقاء التطرق لعدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات المشتركة بين البلدين، حيث تم استعراض سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية ودفعها لآفاق أرحب.

كما شهد اللقاء التباحث بشأن مستجدات الأوضاع في المنطقة، وسبل التصدي للإرهاب وجهود تسوية الأزمات القائمة بالمنطقة، حيث أكد السيد الرئيس أن المنطقة تحتاج حالياً لكل الجهود المخلصة المشتركة لتسوية وتهدئة الأوضاع غير المستقرة، ومن ثم ستستمر الجهود المصرية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات في المنطقة، في إطار الموقف الثابت بدعم سيادة الدول على أراضيها وترسيخ مؤسساتها الوطنية واستعادة الاستقرار في المنطقة وتوفير الأمن لشعوبها، والتمسك بالسبل السلمية لتسوية المنازعات وفقاً لقواعد القانون الدولي.