ايجى 2030 /
قال اللواء فايز الدويري الخبير العسكري، أنه لو كان القتال موجه ضد داعش فكان الحجر الأسود وركن الدين ومخيم اليرموك، يأخذ أولوية على الغوطة، جاء ذلك تعقيبًا على تقسيم الغوطة الشرقية، لافتًا الي انهم أصبحوا ضد المعارضة وداعش والقاعدة أصبحت الشماعة التي يُعلق عليها أخطائهم.
وأضاف الدويري، أثناء مداخلته مع الإعلامي بهاء ملحم، ببرنامج ” المسار السوري”، عبر فضائية ” الغد العربي” أنه سيتم تجزئة الغوطة الي ثلاثة أجزاء منها جيش الإسلام والذي يحتوي على 12 ألف مقاتل في مدينة دوما، أحرار الشام في مدينة حرستا من ثلاثة الي أربع الأف مقاتل، فيلق الرحمن حتى المحمدية بها 8 الأف مقاتل، لافتًا الي أننا نتحدث عن 40 ألف مقاتل لا يمكن لهم أن يسلموا.
وأشار الخبير العسكري الي أن هؤلاء المقاتلون ليس لديهم إلا خيار واحد وهو أن يصمدوا في الدفاع عن هذه المناطق لمدة 18 شهر، مضيفًا أن عليهم أن يثبتوا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه لن يحقق أهدافه في قتل أطفال ونساء سوريا، ومن ثم سيكون هناك مجال من اجل إيجاد مخرج سياسي.
