ايجى 2030 /
نظمت سفارة الهند بالقاهرة، بالتعاون مع اتحاد الصناعة الهندي، ندوة أعمال بعنوان “العلاقات الاقتصادية بين الهند ومصر والاتجاه نحو مرحلة جديدة”. أقيمت الندوة يوم 11 مارس 2018 في إطار المهرجان الثقافي “الهند على ضفاف النيل” وهو مهرجان سنوي تنظمه سفارة الهند بالقاهرة بالتعاون مع شركة تيم ورك آرتس للتعريف بالأوجه المختلفة للثقافة الهندية. يضمالمهرجان هذا العام مجموعة متنوعة من الفعاليات بدءاً من العرض الموسيقى المتميز لأفضل عازف على آلة السارود في العالم الفنان الأسطوري أمجد علي خانو حتى ورشة عمل رقصات بوليوود وفعاليات الموسيقى الصوفية واليوجا والصحة وعروض الأفلام والندوات و مهرجان المأكولات الهندية ومعرض الصور الفوتوغرافية .
شهدت الندوة حضور عدد كبير من المسئولين من مختلف الوزارات والقطاعات بالحكومة المصرية وأعضاء هيئات الأعمال والاتحادات الصناعية وغرف التجارة وممثلي الشركات الهندية والمصرية والمستثمرين الهنود والمصريين بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال والتجارة من مصر والهند.
وتحدث خلال الندوة عدد من الشخصيات البارزة منهم سعادة السفير/ سانجاي باتاتشاريا، سفير الهند لدى مصر، والمهندس/ علي عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، ود/ آسر سلامة، نائب رئيس مجلس الأعمال الهندي المصري، والسيد/ كريم هلال، رئيس جمعيةالأعمالالأسيويةالمصرية، ود/ خالد عبد العظيم، المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، والسيد/ إن. موثوسيزيان، كبير مستشارين، مركز سوهرابيجي جودريج للأعمال التجارية الصديقة للبيئة، حيدرآباد (الهند). وعرض المتحدثون في كلماتهم نبذة عما شهدته أوضاع الاقتصاد الكلي من تطورات مؤخراً وكذلك تطورات السياسات الاقتصادية في كل من الهند ومصر. كما استعرضوا الفرص الهائلة للتجارة والاستثمار والتعاون بين البلدين، وأكدوا بشكل خاص على القطاعات المؤهلة للتطور والنمو بشكل سريع ودور التكنولوجيا كعامل رئيسي في إحداث التغير والتطور.
كما اشتملت الندوة على عرض تقديمي حول التطور في التكنولوجيا الخضراء وخاصة في مجال أساليب البناء والتشييد الصديقة للبيئة في الهند. وعقب الندوة، تم تخصيص وقت لطرح الأسئلة على المتحدثين، حيث كان الجمهور حريصاً على التعرف على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي بين الهند ومصر والاستفادة من الخبرة الهندية. وقد عبر سعادة السفير سانجاي باتاتشاريا عن هذه الفكرة بقوله: “الهند ومصر مؤهلتان للانطلاق نحو مرحلة جديدة من التحول الاقتصادي، حيث تعد الهند أسرع اقتصادات العالم الكبرى نمواً ويمكن أن تظل هكذا لعقد آخر على الأقل. كما أنه من المتوقع أن تصبح مصر أسرع الاقتصادات نمواً في المنطقة. ومن ثم، يعد سعى مصر لإقامة علاقات تعاون خارجية بمثابة حتمية استراتيجية. وليس أفضل من تعزيز التعاون مع الهند لتحقيق التطلعات المصرية.”
