الغباري: الصواريخ المضبوطة في سيناء تكشف وقوف أجهزة استخبارات وراء الإرهاب

الغباري: الصواريخ المضبوطة في سيناء تكشف وقوف أجهزة استخبارات وراء الإرهاب

ايجى 2030 /

قال مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، اللواء محمد الغباري، إن الصواريخ التي عثرت عليها القوات المسلحة في سيناء ضمن عملية “سيناء 2018” والتي جاءت في البيان “15” أغلبها كان موجود في ليبيا، مشيرا إلى أنه من بين تلك الصواريخ الـ”كورنيت” وهو أحدث ما انتجته الترسانة الروسية وهو من الصواريخ دقيقة التصويب والذي قامت إيران بشراءه من روسيا، أيضا صاروخ “الأهرام” الذي تم استخدامه في حرب 1973.

وأضاف الغباري خلال لقاء له ببرنامج “ساعة  من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن ما تم ضبطه من صواريخ يكشف وقوف أجهزة استخبارات أجنبية وراء تلك الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن الإرهاب في مصر مرتبط هو إرهاب دولي مرتبط بمشروع “الشرق الأوسط الكبير” الذي تديره  أجهزة استخباراتية، مشيرا إلى أن الهدف مما يحدث في ليبيا هو تغذية الصراعات في المنطقة بالسلاح.

وأوضح الغباري أن عملية “سيناء 2018” سبقها تخطيط  استراتيجي كامل، وهو ما ظهر خلال البيانات المتتالية للقوات المسلحة بدء من البيان الأول، لافتا أنه كان من الصعب البدء في العملية دون الحصول على بعض الأسلحة مثل “الميسترال”  لحماية الأهداف الاقتصادية الاستراتيجية، متابعا أنه تم نشر القوات  بشكل محكم لمنع وجود أي رد فعل إرهابي، والتي كان من بينها احكام السيطرة على الحدود لمنع هروب تلك العناصر أو  وصول التعزيزات إليها.

وأشار الغباري إلى أن هناك تعاون واضح من القبائل السيناوية مع القوات المسلحة في اجتثاث الإرهاب، مؤكدا أن المواطن السيناوي أدرك بعد عملية استهداف مسجد الروضة في “بئر العبد” أنه يجب عليه التعاون، لافتا أن سقوط أول مركز إعلامي لتلك العناصر الإرهابية كان بإرشاد من القبائل في سيناء.