3 ألاف سائح وزائر مصرى يشهدون ظاهرة تعامد الشمس

 3 ألاف سائح وزائر مصرى يشهدون ظاهرة تعامد الشمس

ايجى 2030 /

فى أسوان عاصمة الإقتصاد والثقافة الإفريقية وتحت شعار ” مصر الأمن والأمان ” شاهد أكثر من 3000 سائح أجنبى وزائر مصرى ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى فى صباح اليوم 22 فبراير فى تمام الساعة 6.25 دقيقة صباحاً حيث إستمر التعامد لنحو  22 دقيقة وذلك بحضور الدكتور خالد العنانى وزير الأثار والدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان ، فضلاً عن ممثلى الصحف القومية والمحلية ليكون ذلك نقطة إنطلاق نحو عودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية التى تتناسب مع عظمة الحضارة المصرية ومقومات مقاصدها السياحية ، وأكد اللواء مجدى حجازى على أن المشاركة الواسعة لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس تؤكد على حالة الأمن والأمان والإستقرار التى تشهدها مختلف محافظات الجمهورية وهو الذى تمثل اليوم في أقصى جنوب مصر بمدينة أبو سمبل من خلال توافد السائحين والمصريين لمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة والتى تدفق عليها السائحين والزائرين من خلال وسائل النقل البرية والنهرية والجوية بأعداد كبيرة ، لافتاً إلى أنه تم تسهيل مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على الحاضرين من السائحين والمواطنين من خلال نقل هذا الحدث العالمى الفريد على شاشات تم وضعها أمام المعبد لإتاحة الفرصة أمام الجميع للإستمتاع بلحظة التعامد بعيداً عن التزاحم والتأكيد ، كما أنه تم إتخاذ العديد من إجراءات التنظيم والتأمين لتحقيق السيولة فى دخول وخروج المعبد ، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمنى داخل صحن المعبد وقدس الأقداس وهو الذى لاقى إرتياحاً من الأفواج السياحية والزائريين المصريين .. ومن جانبه أوضح الدكتور خالد العنانى بأن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى تعد ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين ، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان ، مشيراً إلى أن هذه الآثار كانت شاهدة على الحضارة العريقة التى خلدها المصري القديم فى هذه البقعة الخالدة من العالم ، وأن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما فى 22 أكتوبر إحتفالاً بموسم الفيضان والزراعة ، والأخرى فى 22 فبراير إحتفالاً ببدء موسم الحصاد حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة ( أمون ورع حور وبيتاح ) وتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 متراً داخل قدس الأقداس ، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لإعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والآلهة رع آله الشمس عند القدماء المصريين .