بان: “حسم” محكوم عليها بالكشف لامتلاك الأمن قاعدة بيانات عنهم

بان: "حسم" محكوم عليها بالكشف لامتلاك الأمن قاعدة بيانات عنهم

ايجى 2030 /

قال الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، أحمد بان، إن تنظيم “الإخوان” لديه عداء مع النظام المصري وسيسعى إلى استنزافه في معارك ممتدة، موضحا أن هناك فصيل من التنظيم هو من يميل إلى العنف، وهو جناح “محمد كمال”، مؤكدا أن هذا الجناح راهن على فكرة العنف واستنزاف النظام عبر استراتيجية الإنهاك.

 

وأضاف بان خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أنه بداخل السجون المصرية هناك عدد كبير من عناصر التنظيم تنقسم إلى قسمين، أحدهما محسوب على جناح “محمود عزت” والذي يريد أن يستعيد ما قبل 25 يناير عبر تنظيم يبتعد عن العنف ويحاول النفاذ إلى مؤسسات الدولة من جديد ومحاولة خلق حواضن شعبية جديدة، وهذا الجناح سيطر على معظم أعضاء التنظيم داخل السجون وخارجها.

 

وأوضح بان أن القسم الثاني هم من تبقوا من محاولات جناح محمد كمال للتعبير عن وجودهم عبر خلايا صغيرة، وهو الجناح الوحيد الذي يراهن على فكرة العنف المسلح، مشيرا إلى أن هذا الجناح رفع لواء العمل المسلح بدء من فبراير 2014، ومنذ هذا التاريخ بدأ ينشط تحت عنوان “الحراك المسلح” وبدأت العمليات النوعية للعديد من الجماعات مثل “العقاب الثوري” و”كتائب المقاومة الشعبية” و”كتائب حلوان” ثم “لواء الثورة” و”حسم”، معربا عن اعتقاده أن كلا من “لواء الثورة” و”حسم” هم من تبلوروا كنتاج نهائي لكل هذه المجموعات الإرهابية بعد نجاح أجهزة الأمن في تفكيك كل هذه المجموعات.

 

وأشار بان إلى أن العنف في جماعة الإخوان يتركز الآن في “لواء الثورة” و”حسم”، متابعاً أن “لواء الثورة” تقريبا انتهي بفضل الجهود الأمنية وتبقت مجموعات صغيرة من “حسم”، مؤكدا أن البنية التنظيمية لـ”حسم” محكوم عليه بالكشف عاجلا أو آجلا، لأنها مجموعات خرجت من رحم “الإخوان” ولدى الأجهزة الأمنية قاعدة بيانات عنهم والتي ستصل لهم من خلال الاستقصاء.

 

وتابع بان أن الإخوان غير معنيين بإفساد الانتخابات الرئاسية، خاصة أن هناك سباق بين الخارجية المصرية وجماعات ضغط إخوانية في الولايات المتحدة، إذ يصعب على الإدارة الأمريكية حظر الجماعة بشكل مجمل، وأنها لن تعلن “الإخوان” إرهابية رغم حظرها حسم ولواء الثورة نتيجة ارتباطات بها ومصالح متبادلة.