يو إل تشارك في فعاليات القمة العالمية لمستقبل الطاقة في أبوظبي

يو إل تشارك في فعاليات القمة العالمية لمستقبل الطاقة في أبوظبي

ايجى 2030 /

شاركت يو إل، منظمة الأمان والسلامة العالمية، بفريق من كبار خبرائها القادمين من مكاتبها المنتشرة في جميع أنحاء العالم ضمن القمة العالمية لطاقة المستقبل التي أقيمت في أبوظبي، لتعرف الحضور من الزوار وممثلي الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية بأفضل الممارسات الحديثة التي تضمن اعتماد التقنيات الحديثة بشكل آمن.

 

وغطى فريق يو إل الذي ضم ثلاثة من الخبراء في مجالات اختصاصهم مواضيع هامة تضمنت وحدات تخزين الطاقة المولدة عن طريق أشعة الشمس أو الرياح، والنظم والقوانين المرتبطة بشروط الأمان والسلامة للطائرات من دون طيار، بالإضافة إلى معايير البناء الصديقة للبيئة والتي تنضوي تحت معيار “الحارس الأخضر من يو إل”.

 

وتتعاون المنظمة العالمية مع عدد واسع من المؤسسات الحكومية وكبرى الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من مقرها الإقليمي في مجمع دبي للعلوم، وعن طريق مختبرها المزود بأحدث التجهيزات في أبوظبي، بهدف ضمان اعتماد التقنيات الحديثة بما يتماشى مع أفضل الممارسات التي تزيد من فاعلية التكنولوجيا وتخفف مخاطرها.

 

وأقيمت فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، خلال الفترة الواقعة بين 15 و18 يناير، بهدف دعم وتطوير تقنيات حديثة لتوليد طاقة نظيفة ذات فعالية عالية.

 

وتحظى يو إل بتقدير كبير على مستوى العالم لدعمها جهود اعتماد التقنيات الحديثة وضمان أمنها وسلامتها، وشاركت يو إل في القمة العالمية لطاقة المستقبل بالاشتراك مع المختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية ويوفر المختبر الذي افتتح مؤخرًا في المملكة العربية السعودية خدمات فحص واختبار وتقديم شهادات الاعتماد للمعدات الكهربائية في المملكة، كما تتعاون يو إل أيضًا مع هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، لتساعد الشركات في الإمارات في الحصول على شهادات اعتماد برنامج تقييم المطابقة الإماراتي وعلامة الجودة الإماراتية.

 

وغطى إبراهيم جيلاني، مدير أول للتطوير، قسم أنظمة الطاقة وأجهزة التنقل الالكترونية في يو إل، ضمن مشاركته في القمة العالمية لطاقة المستقبل، عدة مواضيع تناولت البطاريات ووحدات تخزين الطاقة، كما فصل برنامج اعتماد يو إل 3030، الذي طور لضمان التزام بطاريات الليثيوم-أيون المستخدمة في الطائرات من دون طيار بشروط الأمان والسلامة وخلوها من مخاطر الاشتعال أو التسبب بصدمات كهربائية أو تعرضها لأعطال خطرة.

 

وعلق جيلاني حول مشاركته: “تمتلك يو إل معرفة واسعة بمصادر الطاقة ومن ضمنها تقنيات بطاريات الليثيوم-أيون، بالإضافة إلى المنتجات الموجهة للمستهلكين والتي تعتمد هذه المصادر للطاقة، مثل ألواح التوازن والطائرات من طيار، ولهذا نعمل على توظيف معرفتنا العلمية ونتائج أبحاثنا لتوفير مجتمع أكثر أمانًا”.

 

وأردف: “يتناول مقياس يو إل 3030 الاحتياج المتزايد لمعايير صارمة وضرورة توفير اعتماد وتقييم من جهة خارجية مستقلة، لتخفيف مخاطر ومسؤولية الشركات التي تنتج أو تبيع المنتجات المزودة ببطاريات الليثيوم-أيون”.

 

كما طورت يو إل مقياس UL9450A الذي يعد أول مقياس عالمي لسلامة وحدات التخزين الطاقة في عام 2014 وتعتمده كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، كما توفر يو إل الدعم وتستجيب لدعوات العديد من الدول ومن ضمنها الإمارات العربية المتحدة والهند وأستراليا ونيوزيلندا واليابان لتساعدها في احتياجاتها المتعلقة بوحدات تخزين الطاقة.

 

وعلق متحدث باسم يو إل:”أتاحت الخبرة الواسعة التي تتمتع بها يو إل ومعرفتها العميقة فيما يتعلق بإنشاء وصيانة البنى التحتية الكهربائية التي تزود المدن والدول بالطاقة، لها توقع الأخطار المحتملة المرافقة لتخزين الطاقة وتطوير أول مقياس لتخزين الطاقة. في ظل انعدام وجود إجراءات واستراتيجيات مناسبة للسلامة، قد يؤدي تخزين الطاقة بشكل غير صحيح إلى خسائر فادحة في الممتلكات أو الحياة، وخاصة إن حصل ذلك في موقع رئيسي مزدحم بالسكان”.

 

وأردف: “وبما أن القمة العالمية لطاقة المستقبل تعتبر الأحدث الأهم في الإمارات لمواضيع الطاقة البديلة أو المتجددة، فإن مشاركة يو إل تؤكد التزامها بمساعدة الشركات على اعتماد التقنيات الحديثة بطريقة آمنة”.

 

كما استعرض سانتي باريس إنجازات يو إل الرائدة في مجال انتاج الطاقة الصديقة للبيئة، ويعد سانتي خبيرًا في مجال انتاج الطاقة الخضراء، ويمتلك خبرة واسعة ومسيرة مهنية طويلة في هذا المجال بدأت في عام 1987، وخلال مسيرته المهنية شارك في العديد من المشاريع الكبرى لتوليد الطاقة من الرياح، سواء برًا أو بحرًا، في كل من إسبانيا والمغرب والإكوادور وبيرو.

 

كما شهدت القمة العالمية لطاقة المستقبل مشاركة الخبير العالمي علي زين عاصي من مكتب يو إل في مدينة باريس، ويعتبر علي من رواد إدارة سلاسل التوريد المستدامة، وشارك علي الحضور معارفه حول مواضيع متنوعة من ضمنها إدراج التطوير المستدام ضمن استراتيجية الشركات وجعله جزءًا منها، بالإضافة إلى اعتماد وسائل قياس لتحديد المبادرات وإدارة مخاطر الاستدامة.

 

وبهذه المناسبة صرح حامد سيد، نائب الرئيس ومدير عام يو إل في الشرق الأوسط: “مع الاهتمام العالمي المتزايد الذي تحظى به مصادر الطاقة المستدامة وحلول البناء الصديقة للبيئة، فقد أخذت يو إل على عاتقها احتلال دور ريادي في مساعدة الشركات والحكومات على الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها هذا السوق بأمان وكفاءة ودعمه عن طريق تقديم مجموعة مفصلة من النظم والمقاييس لاتباعها”.

 

واختتم: “ونظرًا للدور الرائد الذي تتمتع به الإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة الشمسية، ولكونها من أوائل المتبنين للتقنيات الحديثة المبتكرة، فمن المهم أن نساند صانعي القرار في الدولة ورؤيتهم المستقبلية وتنفيذ ذلك باعتماد أفضل الممارسات. تتمتع يو إل بخبرات واسعة تتيح لها توفير خبراء من مختلف أنحاء العالم، ونحن سعداء جدًا بمشاركتنا في القمة العالمية لمستقبل الطاقة، التي تعد منصة مثالية لاستعراض معارفنا العميقة وخبراتنا الواسعة”.