16 دولة عربية يتنافسون في دورة الالعاب العربية للسيدات بالشارقة

16 دولة عربية يتنافسون في دورة الالعاب العربية للسيدات بالشارقة

ايجى 2030 /

باتت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي انطلقت في العام 2012، حديث الأوساط الرياضية في الآونة الأخيرة، لما تتمتع به من زخم وألق على صعيد الارتقاء بواقع رياضة المرأة العربية، فالحدث الرياضي الأبرز من نوعه على مستوى المنطقة العربية، يجمع في منافساته فرقاً رياضية جاءت من دول عربية شقيقة للتنافس على أرض إمارة الشارقة التي تحتضن فعاليات نسختها الرابعة، تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في الفترة من 2-12 فبراير المقبل.

 

وتنطلق الدورة بحفل افتتاح اليوم (الجمعة)، يحضره الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وكيل الرئيس للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة في السعودية، والأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود آل سعود، مدير عام تطوير الاقتصاد الرياضي، ومعالي المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية، والشيخة حياة آل خليفة، رئيس لجنة رياضة المرأة باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، رئيس لجنة الإشراف والمتابعة بالدورة العربية، والمهندس شريف العريان الأمين العام في اللجنة الأولمبية المصرية في جمهورية مصر العربية، وسعادة ندى عسكر النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، رئيس اللجنة التنفيذية للدورة، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وبطلة العالم في لعبة السكواش نور الشربيني، وعدد من الشخصيات الرسمية من داخل الدولة وخارجها، يقدمه الإعلامي مصطفى الأغا على مسرح المجاز في الشارقة، يتخلله مجموعة من الفعاليات، والكلمات الرسمية، واستعراض لدخول الفرق المشاركة في الدورة، ورفع أعلام الدول العربية المشاركة، إلى جانب تقديم عروض خاصة للكاراتيه، وتأدية القسم الرياضي لكل من اللاعبات والطواقم الفنية والإدارية للقسم الرياضي أمام الجمهور واللجنة المنظمة العليا للحدث.

 

حضور عربيّ لافت وعيون اللاعبات على ألقاب المنافسات

وتشهد النسخة الرابعة للدورة التي تنطلق بشعار (العالم ملعبكِ.. شاركوها لحظات الفوز)، هذا العام حضوراً لافتاً ومشاركة كبيرة من 16 دولة عربية، يمثّلها 68 فريقاً يتنافسون جميعاً على صعيد تسع رياضات هي: كرة السلة، وكرة الطائرة في الألعاب الجماعية، وكرة الطاولة، والمبارزة، والقوس والسهم، والرماية، وألعاب القوى، والفروسية (القفز عن الحواجز)، ورياضة الكاراتيه، التي تشكّل الوافد الجديد على جدول المنافسات للمرة الأولى ضمن الألعاب الفردية هذا العام، إذ يتوقع أن تحقق الدورة نجاحاً ملحوظاً على صعيد المشاركة، واكتشاف بطلات جديدات قادرات على رفع أعلام بلدانهن في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.

 

وسجّلت الدورة في نسختها الرابعة أرقاماً تخطّت سابقاتها، حيث ارتفع عدد الفرق المشاركة ليصل إلى 68 فريقاً مقارنة بـ51 فريقاً شارك في دورة العام 2016، كما شهدت الدورة في ذات الوقت زيادة ملحوظة في أعداد اللاعبات والأجهزة الإدارية، حيث بيّنت أرقام دورة العام 2016، حضور ومشاركة 586 لاعبة وإداري، ليرتفع العدد إلى الضعف، مسجلاً أكثر من 1000 لاعبة وإداري في دورة العام الحالي 2018، ما يعكس مدى الانتشار والنجاح الذي حققته على مختلف الأصعدة سواء كانت التنظيمية أو التحضيرية أو الترويجية، للارتقاء بواقع الدورة، والوصول إلى مجالات أكثر رحابة على مستوى الرياضة النسوية، ما يشكل نجاحاً وإنجازاً آخر يضاف إلى قائمة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارة خلال السنوات القليلة الماضية، للارتقاء بواقع المرأة في مختلف المجالات والميادين.

 

تنافس شريف يجمع الأشقاء العرب

وتخوض الأندية العربية الوافدة للدورة منافسات الحدث الرياضي وعيون لاعباتهن على الألقاب، حيث تشارك المملكة العربية السعودية بخمسة فرق رياضية تنافس على ألقاب خمس ألعاب، حيث يسعى فريق جدة يونايتد للظفر بلقب منافسات كرة السلّة، فيما ينافس فريق نادي جدة الأخضر ضمن فعاليات كرة الطاولة، في وقت يسعى فريق نادي أكاديمية الاتحاد السعودي لانتزاع لقب منافسات المبارزة، ويخوض فريق نادي جامعة الأميرة نورة منافسات ألعاب القوى، بينما يمثل المملكة على صعيد لعبة الكاراتيه لأول مرة في الدورة فريق الصالة الحيوي.

 

وتشارك دولة فلسطين ممثلة بنادي القدس الرياضي الذي يخوض منافسات الفروسية، ونادي اكاديمية الاستقلال الذي يستعد لمنافسات ألعاب القوى، ونادي بيت المقدس الذي يخوض غمار منافسات الكاراتيه، ويمثل سلطنة عُمان كلّ من نادي صحار الذي ينافس على لقب الكرة الطائرة، ونادي قريات الذي يخوض غمار منافسات الرماية، بينما يسعى نادي رياضات القوى العُماني لانتزاع حضور قوي في منافسات ألعاب القوى.

 

وممثلاً عن المملكة الأردنية الهاشمية، يخوض كلّ من نادي شباب الفحيص غمار منافسات كرة السلة، بينما ينافس نادي مؤتة في مباريات كرة الطاولة، في وقت يخوض نادي الجواد تحديات الفروسية، ونادي النيبوكان يستعد لمنافسات الكاراتيه. ويمثل جمهورية مصر العربية كلّ من نادي سبورتينغ الإسكندرية ضمن منافسات كرة السلة، فيما يخوض نادي الفروسية المصري منافسات الفروسية، ونادي سبورتينغ الرياضي منافسات المبارزة، إلى جانب نادي بورفؤاد الذي يتنافس ضمن جولات ألعاب القوى، ونادي البنك الأهلي في منافسات الكاراتيه.

 

وتشارك دولة الكويت بناديين يتنافسون ضمن ستّة ألعاب، خلال المنافسات حيث يخوض نادي الفتاة الرياضي تحديات الألعاب كرة السلة والطائرة والطاولة، وألعاب القوى والكاراتيه، بينما يسعى نادي الاتحاد الكويتي للرماية على الظفر بلقب منافسات الرماية. ويخوض عن جمهورية العراق كلّ من نادي الرماية العراقي ضمن منافسات الرماية، ونادي البيشمركة الرياضي على صعيد منافسات ألعاب القوى، والكاراتيه فيما يخوض فريق نادي فاطمة للقوس والسهم فعاليات القوس والسهم. ويمثل المملكة المغربية في الحدث كلّ من نادي الدفاع الحسني الحديدي الذي يخوض منافسات كرة الطاولة، فيما يسعى نادي زناتة الشلالات لانتزاع لقب كرة الطاولة، يرافقه أندية التحدي للرماية في منافسات الرماية، والتحدي المراكشي في منافسات الكاراتيه.

 

ويخوض ممثّل الجمهورية اللبنانية في الدورة نادي الندوة القماطية منافسات كرة الطاولة، بينما يمثّل الجمهورية الصومالية فريق نادي مقديشو ضمن منافسات كرة السلة، ونادي مستشفى إيمان الرياضي في ألعاب القوى. في وقت تخوض فيه ليبيا منافسات الدورة من خلال نادي الاتحاد الرياضي النسائي، الذي يخوض منافسات كلّ من ألعاب كرة الطاولة، ألعاب القوى، والكاراتيه.

 

ويمثل مملكة البحرين في المنافسات كلّ من نادي مواهب وزارة شؤون الشباب والرياضة، ضمن منافسات كرة السلة، ونادي المحرق على صعيد كرة الطائرة، فيما يخوض نادي البحرين منافسات كرة الطاولة، ونادي البحرين تحديات الرماية، إلى جانب نادي الحالة الرياضي ضمن منافسات المبارزة، ونادي البسيتين في ألعاب القوى، يرافهم كل من نادي أكاديمية البحرين للكاراتيه في منافسات الكاراتيه، ونادي البحرين للقوس والسهم في تحديات القوس والسهم.

 

وينافس ممثلاً عن الجمهورية الجزائرية كلّ من نادي الجمعية الرياضية للأمن الوطني ضمن منافسات الرماية، والمبارزة، إلى جانب نادي مولودية العاصمة الذي يخوض غمار جولات المبارزة. ويمثل جيبوتي في الدورة نادي جامعة جيبوتي الذي يتطلع لنيل لقب منافسات كرة الطاولة.

 

وسفراء عن البلد المستضيف، يخوض كلّ من نادي الشارقة الرياضي للمرأة غمار كلّ الألعاب المطروحة في منافسات الدورة، إلى جانب كلّ من نادي الوصل الرياضي الذي ينافس على لقب كرة الطائرة، فيما يخوض نادي بني ياس غمار منافسات المبارزة، ونادي النصر الرياضي تحديات الكاراتيه، إلى جانب نادي العين الرياضي الذي يتطلع للفوز بجولات القوس والسهم.

 

 

دورة خضراء صديقة للبيئة

وكانت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2018، قد وضعت خططاً رائدة وفريدة من نوعها، تُطرح لأول مرة على صعيد الدورات الرياضية التي تنظمها، بغرض الاستفادة من جميع المقومات التكنولوجية الحديثة والصديقة للبيئة والتي تراعي في أسس تنظيمها الحفاظ على البيئة.

 

واشتملت الخطة التي وضعتها اللجنة تطبيق أهم الاستراتيجيات الخضراء التي تسهم في الحفاظ على البيئة من خلال الاعتماد على أساليب متقدمة، وتقنيات مبتكرة ليتم استخدامها خلال ايام المنافسات، وتتضمن الاستراتيجية الخضراء خيارات متقدمة حيث أعلنت اللجنة مؤخراً عن تولّي شركة “بيئة” الرائدة في مجال إدارة النفايات والحلول البيئية المتكاملة في دولة الإمارات، عملية توزيع حاويات خاصة لجمع المخلفات والأوراق للحفاظ على البيئة على كافة المرافق، كما ستشرف بلدية الشارقة على نظافة المنشآت الرياضية الخاصة بالدورة، والحفاظ على صحّة الحضور والمشاركين.

 

إلى جانب ذلك، سيتم عرض الإعلانات وجداول المباريات اليومية خلال الدورة عبر شاشات ذكية تتوزع على مختلف المرافق الرياضية، كما تم تخصيص دراجات هوائية مجهّزة بالكامل بالمستلزمات الأمنية وذلك لتسهيل التنقّل والحركة، وذلك بما يعكس حرص اللجنة المنظمة على استخدام وسائل تنقّل الخضراء تضمن عدم المساهمة في زيادة الانبعاثات الكربونية الضارّة، بالإضافة إلى الاعتماد على الأوراق المعاد تدويرها معتمدة بذلك على أحدث الأساليب الخاصة بهذا الغرض.

 

ضيوف شرف إثراء للدورة

وفي إطار سياسة “عربية السيدات” الهادفة إلى التعريف بإمارة الشارقة وما تتمتع به من مقومات وإمكانيات تؤهلها لأن تكون حاضنة لأحداث رياضية مهمة، تستضيف الدورة هذا العام نخبة من كبار الشخصيات الرسمية والرياضية البارزة، حيث سيحلّ كل من الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وكيل الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، رئيسة اتحاد الرياضة المجتمعية، والأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود آل سعود، مدير عام تطوير الاقتصاد الرياضي، إدارة التطوير والتخطيط بالهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية.

 

كما تستضيف الدورة معالي المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والمهندس شريف العريان الأمين العام في اللجنة الأولمبية المصرية في جمهورية مصر العربية، وبطلة العالم في لعبة الاسكواش نور الشربيني.

 

دورة خالية من المنشطات

وكانت اللجنة المنظمة العليا للدورة قد عقدت وبالتعاون مع لجنة الرقابة على المنشطة التابعة لها مؤخراً، ورشة عمل لتثقيف اللاعبات وزيادة وعيهن حول مخاطر تناول المواد المنشطة وتداعيتها على الصحة الجسدية والمستويات الرياضية، حيث عرّفت الورشة التي ضمت لاعبات مشاركات في الدورة بالمواد التي تندرج ضمن قائمة المنشطات المحظورة من قبل الوكالة الدولية للمنشطات، إضافة إلى الكشف عن الطرق التي تنتهجها اللجنة في اختيار اللاعبات من أجل الكشف الطبي.

 

كما واستعرضت الورشة قائمة بأسماء المنشطات التي تندرج تحت قائمة المحظورات، والتي يتم تحديثها من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بشكل دوري، مع الإشارة إلى المواد التي تدخل في تركيبة الأدوية والمنشطات، التي تحتوي على مهدئات أو مثيرات للجهاز العصبي المركزي بحسب الرياضة التي يمارسها الرياضي، مثل الكـورامين، و الاستكرانين، والمواد المخدرة التي تساعد على عدم الإحساس بالألم مثل الكـودايين، والانابول سترويد، مثل الميثانينون.

 

وأعلنت اللجنة عن اعتمادها لمختبر برشلونة في إسبانيا لفحص المنشطات، أحد المختبرات المعتمدة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بالإضافة إلى اعتماد مختبر باريس بفرنسا كمختبر بديل للكشف عن 45 عينة أخذت من لاعبات يشاركن من داخل إطار المنافسات وخارجها، إلى جانب مشاركة اللجنة الوطنية للرقابة على المنشطات في الاجتماعات الفنية للألعاب.

 

10 منشآت رياضية تستعد لأضخم مشاركة في الألعاب

واهتماماً بالمستوى الذي تقدمه الدورة لجميع اللاعبات المشاركات، خصصت اللجنة المنظمة العليا للحدث مرافق ومنشآت رياضية مجهزة بالكامل بأحدث الوسائل الرياضية العالمية لاستضافة فعاليات المنافسات، حيث تحتضن الصالات الرياضية التابعة لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة ونادي الشارقة الرياضي – سمنان منافسات كرة السلة، كما تستضيف صالات المؤسسة منافسات كرة الطائرة، والرماية إلى جانب صالة نادي الذيد الرياضي.

 

وتستضيف صالة كلية التقنية العليا منافسات كرة الطاولة، فيما تستضيف المرافق الرياضية التابعة لمؤسسة سجايا فتيات الشارقة منافسات المبارزة، بينما يحتضن نادي الثقة للمعاقين فعاليات ألعاب القوى، وتحديات القوس والسهم، وتحتضن مضامير نادي الشارقة للفروسية منافسات الفروسية، كما يستضيف نادي الشارقة الرياضي – الحزانة لمنافسات الكاراتيه.

 

النقبي: وفّرت الدورة كل ما يلزم من أجل الارتقاء برياضة المرأة العربية

وقالت سعادة ندى عسكر النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، رئيسة اللجنة التنفيذية للدورة، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: “تستلهم المؤسسة وفي جميع الخطط والاستراتيجيات التي تنتهجها رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تدعو دوماً إلى الاهتمام بالمرأة، وتوفير كل ما يلزم من أجل الارتقاء بالواقع الرياضي النسوي على صعيد المنطقة الخليجية والعربية على حد سواء، وها هي في نسختها الرابعة تؤكد الدورة على أنها منصة رياضية تخدم تطلعات الرياضيات العربيات، وتهدف إلى تحقيق أحلام اللاعبات العربيات اللواتي حضرن إلى أرض الشارقة للتنافس الحرّ مع نظيراتهن وشقيقاتهن”.

 

وأضافت النقبي: “إن الرعاية المستمرة والدعم الكبير الذي تقدمه قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، للمؤسسة ولرياضة المرأة بشكل عام، لهما بالغ الأثر في تعزيز الواقع الرياضي النسوي للمرأة العربية، فسموها لم تألو جهداً في اتاحة الفرصة لنا للارتقاء بمستويات الدورة الفنية، وها نحن الآن نقطف ثمار الجهود التي بذلها الجميع حيث نشهد إقبالاً كبيراً من الدول العربية بممثليها الذين وفدوا إلى أرض الشارقة للمشاركة بالحدث، وهذا أمر يبشر بمنافسات تليق بسمعة إمارة الشارقة ورياضة المرأة الإماراتية ككل”.

 

وتابعت النقبي”: خلال السنوات الماضية عكست الدورة مثالاً رفيع المستوى عن واقع الرياضة النسوية العربية، وجذبت الأنظار بشكل لافت نحو قدرات اللاعبات العربيات ضمن ميادين مختلف المنافسات، وتحقيق أرفع الإنجازات، على صعيد رياضات مهمة استطعن وعبر بوابة “عربية السيدات” أن ينتقلن بها إلى محافل رياضية عالمية، وهذا ما يدعونا دوماً لمزيد من البذل ومواصلة الجهود من أجل ترسيخ حضور الدورة كمنصة تسهم في تطوير أساسات رياضة المرأة العربية وترفد اللاعبات بالكثير من الخبرات ليواصلن مشوارهنّ الرياضي بعزيمة وثقة كبيرة”.

 

يذكر أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات انطلقت في العام 2012 بمبادرة كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتقام منافساتها في إمارة الشارقة كل عامين، وتعكُف مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة حالياً على الاستعداد لتنظيم نسختها الرابعة في فبراير المقبل.