بالفيديو..بكري يكشف كوليس لقاءه بالفريق “عنان”

بالفيديو..بكري يكشف كوليس لقاءه بالفريق "عنان"

بيان “عنان” فيه ظلم كبير للرئيس وما بذله من جهود

“خالد علي” لا يصلح لتمثيل اليسار المصري

رئيس المخابرات استقال لأسباب صحية وسيسافر للعلاج بالخارج خلال ساعات

قال عضو مجلس النواب، مصطفى بكري، إن هناك إجماع من الجميع على ضرورة وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسة ثانية في تلك الفترة المهمة، مشيرا إلى أن هناك 546 نائب من أصل 594 بمجلس النواب قدموا توكيلات للرئيس السيسي.

 

وأضاف بكري خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن ترشح الفريق سامي عنان لانتخابات الرئاسة عام 2014 لم يكن المرة الأولى التي يحاول فيها “عنان” الترشح، إذ سعى في 5 إبريل عام 2012 للترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية واتصل بالمستشار حاتم بجاتو ليسأل عن التفاصيل المطلوبة لخوض انتخابات الرئاسة، معربا عن اعتقاده أن المشير حسين طنطاوي وآخرين لم تكن لديهم رغبة في أن يترشح أند من المجلس الأعلى للقوات المسلحة اتساقا مع الوعد الذي أطلقه المشير طنطاوي بأن المجلس سيلتزم بإجراء انتخابات حرة لانتخاب رئيس مدني من خلال انتخابات تنافسية بعد 25 يناير.

 

وتابع بكري أن رغبة الترشح لانتخابات الرئاسة هي رغبة قديمة موجود للفريق “عنان” وتجددت مرة أخرى في 2014، مشيرا إلى أنه ذهب إلى “عنان” عندما أعلن عزمه خوض انتخابات الرئاسة في 2014، وكان برفقة المستشار أحمد الزند وياسر رزق ومحمود مسلم وعدد آخر من الشخصيات، وطالبوه بعدم الترشح لاعتبارات متعلقة بوضع البلاد، لافتا أن الحوار دام 6 ساعات في محاولة لإقناعه حتى الساعة 2 صباحاً، مشيرا إلى أنه نجح في إقناعه بالعدول عن الترشح وصاغ بيان الانسحاب من الانتخابات الرئاسية ومعه محمود مسلم.

 

وأكد بكري أننا أمام  رئيس – الرئيس السيسي- نجح في الاختبار، وقدم مشروعات 11 ألف مشروع وأعاد مصر للساحة العربية وواجه التحديات، متابعا أنن أمام رئيس لديه برنامج وموقف، وبرغم أنه من حق الفريق “عنان” أن يترشح إلا أن الظروف اللي كانت في 2014 مازالت مستمرة والمؤامرة مازالت مستمرة، مؤكدا أن هناك مشروع وطني يجب استكماله، إلا أن هذا لا يمنع أحد من الترشح.

 

وأوضح بكري أن الفريق “عنان” مصمم هذه المرة على الترشح وأعلن برنامج وفاجئنا ليحسم الأمر، لافتا إلى أنه لا يرد على اتصالات بعض المقربين وهو ما يؤكد أنه ماضي ولم يترك مساحة للمراجعة، مشيرا إلى أنه من المهم أن يستكمل 25 ألف توكيل ويحصل على موافقة المجلس الأعلى للقوات المسحلة لأنه مازال “مستدعى”، مشددا على أن القوات المسلحة ليست طرفاً في أي صراع أو أي أزمة، وأن القانون هو ما سيسود.

 

وأكد بكري أن اختيار الفريق “عنان” لـ”هشام جنينة” و”حازم حسني” كمساعدين له يحمل رسائل، خاصة أن “حسني” تطاول على النظام والرئاسة بشكل غير معقول على صفحته على “فيس بوك” ورفض كل شيء، و”جنينة” معروف علاقته بجماعة “الإخوان” بشكل أو بآخر، لذا فتلك الخيارات هي رسالة واضحة.

 

ورأى بكري أن البيان الذي أصدره “عنان” يحمل ظلم كبير للرئيس السيسي وللواقع، قائلا “هذا كلام وكأننا نعيش في زمن حاكم لم يقدم شيء لوطنه وتسبب في أزمات، وينسي أن مصر كانت في فوضي وتمضي الأن نحو الاستقرار، كنا في خراب اقتصادي والان يعاد هيكلة الاقتصاد الوطني، وعدنا للساحة العربية وأصبحت مصر رقم مؤثر في المعادلة الدولية”.

 

وأكد بكري أن الشارع المصري واع  وأن نبض الشارع المصري يدعم الرئيس السيسي في استكمال مشروعه الوطني السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري، ورأى أن المواطنين يشعرون أننا أمام مرحلة جديدة تستوجب استكمال المسيرة، وأن جماعة “الاخوان” الارهابية لا تزال العدو الرئيسي للشعب المصري والموقف الذي يتخذه الرئيس من تلك الجماعة هو الموقف الذي يروق للمصريين، معربا عن تخوفه من أن يقدم أحد المرشحين حالة فوزه على الإفراج عن الإخوان خاصة في وجود مغازلات واضحة من بعض المرشحين لهذا التيار.

 

ونفي بكري وجود أي صلة بين توقيت إعلان “عنان” عن ترشحه للرئاسة وبين استقالة اللواء خالد فوزي، مدير المخابرات العامة، من منصبه، مشددا على أن “فوزي” استقال من منصبه لأسباب صحية ولم تتم إقالته، مشيرا إلى أن “فوزي” سيسافر خلال فترة وجيزة لاستكمال العلاج في الخارج.

 

واستطرد بكري أنه هناك محاولات من التسريبات الكاذبة أو الادعاءات الزائفة أو محاولات التطاول هي خطة لافساد الانتخابات الرئاسية، مطالبا بالتوقف عن اتباع أساليب تخويف المرشحين والناخبين أيضا، مؤكدا أنه من مصلحتنا ومصلحة الرئيس أن تكون هناك انتخابات ديمقراطية حرة، متابعا أن عهد تخوين كل من يرشح نفسه أو محاولة إرهابه هو عهد مضي وولي، معربا عن اعتقاده أن المرشح “خالد علي” لن يكون بديلاً ناجحاً لـ”حمدين صباحي” كمرشح تيار اليسار أو أن يحصد القاعدة التصويتية التي كانت لصباحي.