ايجى 2030 /
صرحت Ahmad Tea، التي تُعد واحدة من أعرق خمس شركات عالمية في إنتاج الشاي، أنّ مستهلكيها من عشاق الشاي يستمتعون بشرب 30 مليون كوب من الشاي يومياً في 80 دولة حول العالم. أما في السوق المصري فيتم استهلاك 350,000 كوب من شاي Ahmad Tea فائق الجودة يومياً ، وهو ما يعادل 250,000 كيلو من الشاي سنوياً. جدير بالذكر أن Ahmad Tea حققت نجاحاً كبيراً على مدار 20 عاماً منذ دخولها السوق المصري لأول مرة عام 1998.
وتعليقاً على ذلك، يقول السيد/أمير باجيري، رئيس قطاع التسويق الاستراتيجي في Ahmad Tea: “تفخر Ahmad Tea بأنّ الشاي الفاخر الذي ننتجه والحائز على العديد من الجوائز العالمية ينال إعجاب ملايين المصريين ليستمتعوا به كل يوم. لقد كان الشغف هو دافعنا الرئيسي في إطلاق أعمالنا بكل حماس، والبدء في إنتاج أجود توليفات ونكهات الشاي لعملائنا، وهي نفس الفلسفة التي أتاحت لنا أن نصبح شركة عالمية رائدة في صناعة الشاي، ونواصل نمونا كشركة عائلية تسعى للتوسع عالمياً فيما تقدمه من منتجات، مع الحفاظ على أعلى مستويات الجودة لمنتجاتنا في 80 دولة حول العالم.”
تُعد Ahmad Tea شركة عائلية مقرها المملكة المتحدة، وتعتمد على تراث يمتد لأربعة أجيال من إعداد توليفات ونكهات الشاي الراقية. انطلقت العلامة التجارية للشركة كما هي معروفة الآن منذ ثمانينات القرن الماضي، حيث بدأت كمتجر صغير لبيع الشاي في قلب مدينة هامبشاير الإنجليزية. لقد تم ابتكار توليفات ونكهات الشاي الراقية التي نستخدمها اليوم في هذا المتجر الصغير، حيث كان متذوقو الشاي الرئيسيين في Ahmad Tea يمزجون توليفات الشاي الأصلية ويبيعونها غير معبأة للعملاء الزائرين كي يتذوقوها في منازلهم.
وعند إنشاء الشركة، قال العضو المنتدب: “إنني لن أبيع أنواع شاي لا أشربها في بيتي”. إنّ عدم القبول بأي بديل سوى الجودة العالية للشاي يمثل شعاراً رئيسياً لكل العاملين في الشركة. إنّ العناصر الرئيسية في إنتاج أرقى أنواع الشاي وصولاً للتشكيلة الواسعة من نكهات Ahmad Tea تبدأ في المزرعة، حيث يقوم كبار الذواقة في Ahmad Tea باختيار أفضل المزارع في العالم بعناية فائقة واعتمادها وفقاً لمعايير صارمة لا تقبل سوى أجود أنواع الشاي.
وللتأكد من أنّ جودة الشاي تتوافق مع معايير Ahmad Tea، يتم تذوق الشاي كل ساعة عن طريق نظام دقيق لمراقبة الجودة من لحظة وصول الشاي للمصنع حتى تعبئته. فكل كوب من Ahmad Tea يتم تذوقه سبعة مرات حتى وصوله للمستهلك عن طريق 25 ذواقة يعملون بدوام كامل، و8 مكاتب لتذوق الشاي حول العالم لمراقبة الجودة وصولاً للون الصافي المميز الذي لا تشوبه شائبة، والرائحة والنكهة المميزة.
إن هذا الالتزام الصارم بالجودة كان السبب وراء حصول Ahmad Tea على العديد من الجوائز العالمية، حيث حصلت الشركة على جوائز Great Taste Awards التي تنظمها الرابطة الدولية للأغذية الراقية International Guild of Fine Food لثلاث سنوات متتالية خلال الأعوام من 2015 حتى 2017، وهي جائزة عالمية تمثل معيار دولي للأغذية والمشروبات عالية الجودة. من ناحية أخرى تلتزم Ahmad Tea بالمعايير الأخلاقية ومبادرات المسئولية الاجتماعية وأفضل الممارسات المهنية بما في ذلك سياستها الصارمة التي تمنع استخدام المحاصيل المعدلة وراثيا ولا المواد المسببة للحساسية طبقاً للمعايير الأوروبية في هذا الشأن.
من ناحية أخرى، تمتلك Ahmad Tea عدداً من المصانع في المملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، وأوكرانيا، وروسيا لإنتاج أجود أنواع الشاي بما في ذلك الشاي الأسود، والشاي الأخضر، ومزيج من أرقى أنواع الشاي، والشاي المثلج، وهدايا الشاي الخاصة.
وتتضمن قائمة توليفات شاي Ahmad Tea المفضلة في مصر كل من:
English Breakfast: توليفة كلاسيكية من الشاي الفاخر التي تميز كوب الشاي الإنجليزي التقليدي. وعلى الرغم من تقديمه في الصباح عادة، إلا أنه يمكن لمحبي الشاي الاستمتاع به في أي وقت على مدار اليوم، مع أو بدون الحليب.
English Tea No.1: توليفة من أجود أنواع الشاي مع نكهة خفيفة من الليمون العطري لتقديم كوب لذيذ لجميع المناسبات، يتمتع بتوازن رائع بين الرائحة واللون وقوة الطعم.
Mint Green Tea: توليفة من أجود أنواع الشاي الأخضر مع أوراق النعناع لتجربة منعشة، وهو مشروب شهير بعد الوجبات.
Green Tea: مزيج حصري من الشاي الأخضر الصيني مع طعم ورائحة خفيفة وطبيعية لكوب منعش وممتع.
Earl Grey: توليفة رقيقة من أجود أنواع الشاي مع لمسة من رائحة الليمون العطري المميزة، فهو مشروب إنجليزي مفضل يقدم عادة بدون لبن.
وإلى جانب تقديمها لمجموعة من أفضل وأجود نكهات الشاي في العالم، تلتزم Ahmad Tea بدعم المجتمعات المحلية من خلال مجموعة كبيرة من برامج المسئولية الاجتماعية والأعمال الخيرية، بما في ذلك برامج دعم المعهد القومي للأورام في سريلانكا، وبرامج لخدمة المجتمعات المحلية في روسيا، ومشروع لإدارة الموارد المائية في النيجر، ومركز لتكنولوجيا التعلم عن بُعد في أوكرانيا، ومشروعات لإعادة التدوير وإدارة المخلفات في عدد من الأسواق حول العالم.
