ايجى 2030 /
قال الدكتور باسم السواح جراح الأسنان و رئيس المجلس المصري للأطباء، عندما اسمع كلمات الرئيس التركي أردوغان أشعر أنه مصاب بشيزوفرنيا أو شخص بارع في التمثيل.
يتحدث عن أجداده ودورهم في خدمة القضايا العربية والإسلامية، غريب هذا الرجل الشيزوفريني، نذكر ونذكر الكل بصفحات أجداده الملطخ بالدماء والتهجير للأبرياء :
قبل مائة عام وتحديداً في عام 1334هجريا الموافق 1915، ترجل عدد كبير من الجنود الأتراك في المدينه المنوره قادمين من اسطنبول، وكانت الأوامر الصادرة لهم من قائدهم العسكري هي القيام بعملية تهجير قسريه وقاسية ومروعه لكل رجل أو امرأة أو طفل..
هل نسي أردوغان أن اجداده استعمروا تونس في عهد سليمان القانوني عام 1534وقتل وذبح أكثر من 200 الف تونسي وتونسيه، وترحيل الآلاف من بنات تونس كعبيد في خدمه العائلة العثمانية.
هل نسي أردوغان أن نظامه من زجاج وتاريخهم دموي قديماً وحديثا، نسي الإبادة الجماعية والدمويه ضد الأرمن وتشريدهم وتهجيرهم.
نسي أن الجمعيه الدوليه لعلماء الإبادة الجماعية lAGS أصدرت قرارا يعترف أن ماحدث بحق الأرمن هي إبادة جماعية.
واخيرا وليس آخرا.. اقولها لأردوغان التاريخ لاينسى، ولا تلقى الأخرون بالحجارة لأنه بيتك من زجاج.
فيما اكد السواح على أن اولاد الشيخ زايد حولوا الأحلام إلى حقائق في الداخل والخارج استطاعوا أن يحققوا المعجزات على أرض الإمارات لدرجة جعلت من هذا البلد حلماً يراود الملايين حول العالم لزيارته.
كما حولوا الإمارات إلى إحدى أفضل بلاد العالم من حيث مستوى معيشة الفرد فيها، بل أن عطاءهم تخطى الحدود هذا هو الفرق بين من يريد الابادة لشعبة وبين من يريد التعمير والرفاهية مثل اولاد الشيخ زايد حفظهم الله
