ايجى 2030 /
قال الدكتور محمد المحرصاوى ،رئيس جامعة الازهر ، إن غضبة الازهر ومصر ضد القرار الامريكي حول القدس الشريف نابع من وصية الرسول لنا بأن نهتم بأمور إخواننا المسلمين في العالم فمن “لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم” مستنكرا القرار الظالم باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل.
وأكد المحرصاوي -في كلمته بافتتاح الدورة التدريبية للواعظات عن المرأة والقضايا السكانية بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث السكانية التابع لجامعة الأزهر- ،أنه لا يمكن الحفاظ علي القدس بالمظاهرات والاعتصامات او فتح باب الجهاد، موضحا أننا بهذا نضر البلد، فنحن الآن لا نحتاج إلي صلاح الدين بل نحتاج الي صلاح النفس مع الله ومع الانسان الآخر ومع النفس.
وتابع : بعضنا يطلب صلاة في المسجد الاقصى وهو اصلا لا يصلي في المسجد المجاور وبعضنا يطالب بالاتحاد بين المسلمين وهو في بيته مفرق ،فوظيفة الوعظ هى لصلاح النفس ولا يمكن ان ننهض ولا توجد لدينا اسس النهضة فدولة مثل كوريا امتلكت سلاحها فاستطاعت ان تقف ضد اكبر دولة في العالم ،واذا اردنا ذلك يكون بالعمل والاجتهاد فلماذا لا يوجد لدينا مبدعون وقد فقد بعضنا انتماءه ؟.
