«الدليل»: القرار الأمريكي ضد القدس بِداية لمزيد من التشرذم في المنطقة

«الدليل»: القرار الأمريكي ضد القدس بِداية لمزيد من التشرذم في المنطقة

ايجى 2030 /

قال المحلل السياسي والكاتب الصحفي، أسامة الدليل، إنّ القضية الخطيرة ليست في السفارة ولكن في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مضيفًا أنّ تنفيذ هذا لن يَحدث قبل عام 2022.

 

وأضاف الدليل، خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أنّ هناك 3 أشياء في هذا الموضوع، الأول، أنّ القرار معناه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والثاني تعهد الإدارة الأمريكية بِمواجهة التطرف والعنف الذي سيترتب على ذلك، والثالث هناك صراع بين إرادتين، إرادة فرض الأمر الواقع بغطرسة القوة في مقابل إرادة احترام القانون الدولي والشرعية الدولية، لأن العالم بأكمله اعترض وعبّر عن ذلك بأنّه انتهاكٌ للشرعية الدولية والقانون الدولي.

 

وأوضح الدليل، أنّ هذا القرار الأمريكي بداية لمزيد من التشرذم في المنطقة العربية، وكذلك تشرذم المجموعة الإسلامية التي انقمست إلى سنة وشيعة، قائلاً: «هذه خُطة مَرسومة بدقة من أجل إعادة رسم الخرائط في هذه المنطقة».