محافظ الاسماعيلية يشارك فى ندوة مناقشة آليات وسبل تطوير التعليم فى مصر

محافظ الاسماعيلية يشارك فى ندوة مناقشة آليات وسبل تطوير التعليم فى مصر

ايجى 2030 /

شهد اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية يرافقه الدكتور منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة الأسبق، والدكتور ابراهيم فوزى والدكتور مصطفى السعيد وعدد من قيادات التربية والتعليم وأصحاب المدارس الدولية، ووليد أبو شقرة الخبير التعليمى الدولى،وعدد من السفراء والمهتمين بالتعليم من عدد من الدول افتتاح الندوة الموسعة التى نظمها مجلس الأعمال المصرى الكندى برئاسة المهندس معتز رسلان، مساء الأثنين الموافق 11 من شهر سبتمبر الجارى بحضور الأستاذ الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم وعدد من  قيادات الوزارة ومسؤلى قطاعات التعليم بمصر والخبراء والمتخصصين لمناقشة آليات وسبل تطوير التعليم فى مصر.

وخلال الندوة أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم أنه لابد من تغيير فلسفة الوزارة فى الوقت الراهن وأن تتحول من بيروقراطية عميقة الى وزارة تقنية علمية بالمقاييس العالمية لتقدم خدمة متميزة للطلاب وأنالتعليم المصرى هو مسؤلية وطن كامل وأنه لابد من الاهتمام بتطوير نظم التعليم قبل الجامعى بصفة خاصة ومواكبة تحديات التعليم المعاصرة والتطورات المتلاحقة فى تقنيات الاتصالات والمعلومات والمعرفة الرقمية ومتابعة تنمية المهارات المعرفية والتركيز على الاهتمام بالتدريب للمعلمين وتنمية القدرات فى مجالات تكنولوجيا التعليم وتعديل طرق القياس والتقييم كما أكد على أنه لابد من احداث ث ورة ادارية وتعليمية فى منظومة التعليم المصرى وتصميم نظام تعليمى جديد ومبتكر خارج الصندوق حتى ننهض بالتعليم فى مصر .

ومن جهته أكد المهندس معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال المصرى الكندى ورئيس المجلس المصرى للتنمية المستدامة إن مشكلة جودة التعليم وتطويره فى مصر فى الوقت الراهن هو التحدى الأكبر الذى يواجه الحكومة مشيرا ألى أنه لم تنجح الجهود السابقة لتطوير التعليم والارتقاء به مما أدى إلى تراكم المشاكل وتردى الأوضاع، مما ترتب عليه تأخر ترتيب مصر فى مؤشرات جودة التعليم، لافتاً أنه رغم التحديات هناك حالة من التفاؤل بجهود وخطط إصلاح منظومة التعليم ووضعها على الطريق الصحيح لبناء مصر المستقبل وتحقيق التقدم والنمو المنشود.

وأضاف ” رسلان ” إنه لا خلاف فى إن كل الأزمات التى تعرضت لها مصر  وما زالت تهددها سببها فشل تدهور منظومة التعليم؛ موضحًا إن مصر تحتل المركز 139 عالميا فى جودة التعليم وأن تراجع مصر فى التعليم جرس إنذار كما أكد أن التعليم هو قاطرة التنمية الحقيقية وأن التعليم هو وسيلة التقدم الوحيدة وأشار أن هناك 21 مليون تلميذ بحاجة إلى تنمية فى ظل عدم القدرة على توفير فرص عمل بخلاف تذيل المرتبة الأخيرة فى التعليم على العالم وترتيبها 134 من 180 دولة. وأنه لابد من تطوير نظم التعليم لتحقيق التقدم الاقتصادى وأوضح انه مع بداية عام جديد بعد الإصلاحات الاقتصادية، فإن مصر تسير فى الطريق الصحيح  وبخطى ثابتة نحو التنمية الحقيقية المنشودة .

كما إن  بناء منظومة جديدة للتعليم تبنى الشخصية ومهم حتى نصل بخريجينا إلى سوق العمل والإصلاح لن يحدث فى يوم وليلة خاصة مع ضعف ميزانية التعليم، والأهم تدنى الثقة بين المجتمع والتعليم، ورأينا خلال الفترة الحالية رؤية لإصلاح المنظومة للخروج من هذا النفق المظلم ولا سبيل من وجود تعليم جيد حتى تصل مصر إلى مكانتها.