ايجى 2030 /
أشار الدكتور هاني مشعل ، المدير التنفيذ لشركة رانباكسى صن فارما الهندية للأدوية، التى بدأت التصنيع محلياً مطلع العام الجارى، زيادة مبيعاتها بنسبة 10% بنهاية العام، لتصل 120 مليون جنيه. وأكد بان شركة رانباكسي تعتبر تحتل المرتبة الرابعة علي مستوي العالم ويتم تداول عقاقيرها في ١٥٠ دولة حول العالم وتعتبر الشركة رقم ١ في الهند ، حيث يتم تصدير اكثر من نصف إنتاجها للخارج وتبلغ صادراتها ٢ مليار دولار سنويا . حيث تعتبر الهند أسرع أسواق الادوية نموا في العالم بنسبة ٢٠٪ سنويا حيث يتم تصدير ما قيمته ٢٨ الي ٣٠ مليار دولار سنويا . وحيث توجد اكبر مراكز الأبحاث الدوائية في الهند حيث يوجد هناك ما يقرب منً٤٤٠ مصنعا دوائيا في الهند ومعظم الادوية الهندية حاصلة علي موافقة هيئة الادوية الامريكية والبريطانية والاستراليةً واشار كذلك بان الهند من اكبر الدول المصدرة للمادة الخام لمعظم دول العالم ومنها مصر
وقال هانى مشعل، مدير الشركة فى مصر فى تصريحات صحفية، اليوم السبت، إن الزيادة المتوقعة جاءت بدعم من التصنيع المحلى فى السوق المصرى.
وتعد «صن فارما» إحدى شركات الأدوية الهندية الكبرى، وتمتلك 40 مصنعاً حول العالم منها 3 مصانع بالقارة الأفريقية، بينها
مصنع بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة 7 آلاف متر مربع، يضم خطاً لإنتاج الكبسولات والحبوب الدوائية بطاقة إنتاجية 50 مليون وحدة سنوياً.
وتعمل «صن فارما» فى السوق المصرى منذ 20 عاماً كشركة تجارية مُصنعة لدى الغير «تول» قبل أن تقرر التصنيع محلياً، ولديها 20 دواءً متداولاً بالسوق.
وأشار مشعل إلى أن «صن فارما» ترهن توسعاتها المستقبلية فى السوق المصرى، بالتزام وزارة الصحة بوعودها لشركات الأدوية بتحريك الأسعار مرة أخرى.
وأضاف: «الحكومة وعدت شركات الأدوية بزيادة أسعار مجموعة أخرى من الأدوية فى شهر أغسطس الماضى لوقف خسائرها وضمان توفير الدواء للمريض لكن الوعد لم ينفذ بعد».
ووقعت وزارة الصحة، يناير الماضى، اتفاقاً مع شركات الأدوية المحلية والأجنبية، ينص على رفع أسعار 10% من الأدوية المحلية، و15% من الأجنبية كل 6 أشهر، تبدأ فبراير الماضى، واستجابت الوزارة لرفع أسعار المجموعة الأولى فى الموعد المحدد، لكنها لم توافق على تحريك أى مجموعات أخرى فى أغسطس الماضى.
وقال مشعل إن زيادة الأسعار أمر ضرورى، لوقف خسائر شركات الأدوية خسائر بسبب ارتفاع سعر الدولار بعد قرار التعويم.
وطالب بحل أزمات تسجيل وتسعير الأدوية، لضمان استمرار جاذبية السوق للمستثمرين، ﻷن النظام المتبع لتسجيل المستحضرات الجديدة يعرقل الاستثمار فى القطاع على حد قوله.
وذكر أن 4 شركات أدوية هندية تدرس دخول السوق المصرى لكنها متخوفة من بعض القرارات المؤثرة مثل التسعير والتسجيل لاهمية السوق المصرية الواعد وكذلك إمكانية التصدير للاسواق الافريقية والعربية
