خروج الحريرى من الحكم (بيدى لابيد عمرو) !!

خروج الحريرى من الحكم (بيدى لابيد عمرو) !!

بقلم : د. حماد عبدالله

هكذا تقدم من الرياض الشاب “سعد الحريرى” بإستقالته عن رئاسة الحكومة اللبنانية بعد أن إكتمل لديه سيناريو كان قد خُطِطَّ لإغتياله فى “بيروت” أسوة بما تم مع المرحوم والده الشيخ “رفيق الحريرى” بيد عصابات إرهابية ، تساندها إيران “بوقاحة” فى التدخل فى الشئون الداخلية لدولة “لبنان الشقيق” ، ودول أخرى فى المنطقة وللأسف أمام “أعين العالم” دون وازع من ضمير ، وتحت شعار ،وشعارات كاذبة أهمها مكافحة الصهيونية والقضاء على دولة “إسرائيل” شيىء من “الخيال اللاعلمى” ، يقترب إلى(خيال الظل)!!.

 

ولعل وجود رئيس الوزراء المستقيل من منصبه “سعد الحريرى” فى السعودية كمواطن سعودى (حيث يحمل جنسيتها) لم يكن “سعيد الحظ” حيث صدر الأمر الملكى من سمو الأمير “محمد بن سالمان” ولى عهد المملكة فى حملتهم ضد الفساد بالحجز على أموال الشيخ “سعد الحريرى” وممتلكاته وربما أيضاً منعه من السفر ضمن أمراء ووزراء سعوديين أخرين!!

 

وكأن ملاحقة الشاب الذى تولى مسئولية جمع الشمل فى لبنان (بسوء الحظ) تلاحقه!!

 

ولكن من وجهة نظرى هذا أقل خطر من أن كان (يبقى فى بيروت) حيث يد الإرهاب يمكن أن تطاله ، ولعل “حزب الله ويد ايران الطويلة القوية ” فى منطقة ” الشام” لايمكن بأى من الطرق التقليدية أن توقفها عن توغلها فى التدخل فى النظام التنفيذى والسياسى اللبنانى !!

 

“فهى دولة داخل الدولة” لا شك فى ذلك ، ولعل ما تم وما يتم الان بمساعدة “المخابرات المصرية” فى جمع شمل “شتات الفلسطينيين” بين الضفة ، وغزة والمصالحة التى يصبوا إليها الشرفاء من الأمة العربية لصالح “شعب فلسطين” هى امل كبير نحو تقليص الدور الإيرانى فى هذه المنطقة ، والحد من خطورة التنظيمات الإرهابية “المتعددة الاشكال” والموحدة فى المضمون ,وعلى رأسها “حزب الله , وحسن نصر الله” , وأعوان الشيطان فى “جنوب لبنان” وكذلك الموقف المصرى نحو إيجاد حلول سياسية مقبولة لوقف القتال فى “الأقليم السورى” الشقيق ,والحفاظ على الشرعية ,حتى إنتقالها بسلاسة ,كل هذه إجراءات إصلاحية وسياسية يجب أن نضعها فى نصب أعيننا ونحن نتحرك فى الساحة الوطنية المصرية.

 

ولعل إعلان الرئيس فى إفتتاح منتدى الشباب الدولى فى “شرم الشيخ”مساء الاحد الماضى  وإعلانه بأن (محاربة الإرهاب حق من حقوق الانسان” هو شعار جديد يضاف إلى الشعارات الدولية ,التى لا يجب إغفالها فالعنصرية , ومحاربتها حق من حقوق الإنسان!!

 

وقد نجح العالم فى أن يقضى على العنصرية فى جنوب أفريقيا – وأصبح زعيم هذه الحركة المرحوم (مانديلا) رمزاً لها.

 

وكذلك (مارتن لوثر كينج ) فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1963 أيضاً رمز لمكافحه العنصرية ، وما زالت ذيول العنصرية تجر ذيول خيبتها فى “اسرائيل” .

 

واليوم يسطع نجم شعار جديد “محاربة الإرهاب حق من حقوق الانسان “عبد الفتاح السيسى”!!.