ايجى 2030 /
بدأت منذ قليل، فعاليات المؤتمر العالمي الثالث، الذي تنظمة دار الإفتاء المصرية، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، للقارئ الشيخ أحمد نعينع، وعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
ويعد المؤتمر خطوة عملية للرد على الفتاوى الشاذة، ويقوم المؤتمر بتشريح هذه الظاهرة وتقديم حلول عملية للحدِّ منها، ويأتي تحت عنوان “دور الفتوى في استقرار المجتمعات”.
يشارك في المؤتمر الذي يرعاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، علماء من 60 دولة حول العالم
وقال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، إن مصر منبع الحضارة والتاريخ وكعبة العلم والأزهر الشريف، مؤكدًا أنها كانت ولازالت وستظل مركزًا للباحثين من شتى الأرض وتمد يديها دائمًا بالخير واليمن والسلام لمن أردا بها الخير.
وأضاف علام خلال كلمته بانطلاق فعاليات المؤتمر العالمى الثالث ” دور الفتوى فى استقرار المجتمعات” بمشاركة 63 دولة، أن الظروف العصيبة التى تمر بها مصر والعالم كله، نتيجة لتنامى ظاهرة الارهاب والتطرف ونتيجة لاصدار الفتاوى المضللة والمنحرفة والمنافية للأزهر الشريف والتى ادت لانتشار العنف وتهديد الأمن والسلام وتشديد الطمأنينة بين الشعوب.
وأشار إلى ان العالم كله ينتفض لمحاربة الارهاب، فكان يجب على الأزهر الشريف صد الأفكار المتطرفة ونشر قيم الدين الاسلامية لصحيح والتصدى للأفكار المنحرفة، موضحًا أن الإرهاب يسعى لبسط سيطرته ونفوذه على عقول الشباب عن طريق نشر الفتاوى المضللة والافكار المغلوطة عبر وسائل الاتصال الاجتماعى وسائل الاعلام.
