الأهلى يواجه الرجاء فى لقاء مؤجل بالدوري 

الأهلى يواجه الرجاء فى لقاء مؤجل بالدوري 

ايجى 2030 /

يلتقي فريق النادي الأهلي في السابعة مساء اليوم الإثنين، نظيره الرجاء، على ملعب استاد السلام بالتجمع الخامس، فى مواجهة مؤجلة من الجولة الثالثة لبطولة الدوري الممتاز.

 

يدخل المارد الأحمر المباراة وفى جعبته ٤ نقاط من التعادل مع الجيش والفوز على الاتحاد السكندري، وتتبقى له مباراتان مؤجلتان، ويحتل المركز الثالث عشر لجدول ترتيب البطولة، فيما يتذيل ممثل مطروح الجدول بلا أي رصيد، بعد خسارة المباريات الأربع التى خاضها وعدم تسجيله أي هدف فى البطولة حتى الآن.

 

ويحشد الأهلى قوته الضاربة، فى مباراة اليوم، من أجل تحقيق الفوز لمنح لاعبيه دفعة معنوية كبيرة قبل المباراة المقبلة، فضلاً عن مواصلة مشوار الدفاع عن لقب الدوري بقوة، بعدما فقد الفريق نقطتين مهمتين، فى أول مباراة له بالتعادل مع الجيش.

 

واختتم الفريق استعداداته للمباراة بتدريب رئيسى، أمس، ركز خلاله حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، على علاج بعض الأخطاء التى وقع فيها الفريق خلال مباراة الاتحاد، كما حرص على منح جرعات تدريبية أكبر للمهاجم المغربى، وليد أزارو، فى ظل الفرص الكثيرة التى يهدرها.

 

وحذر البدري لاعبيه من الاستهتار بالمنافس، وذكّرهم بمواجهة الفريقين قبل موسمين، والتى شهدت خسارة الفريق أمام الوافد الجديد حينذاك.

 

ويُنتظر أن يعود لقيادة الجبهة اليسرى للفريق التونسي، على معلول، بعد غيابه عن مواجهة الاتحاد، حيث يسعى «البدرى» لتجهيزه للمباراة المقبلة، فيما يستمر الاعتماد على الثنائى أحمد حمودى وجونيور أجايى تحت «أزارو»، ومنح «البدرى» مهام للثنائى بتبادل مركز رأس الحربة مع «أزارو» لإرباك المنافس.

 

ويُنتظر أن يخوض الأهلى المباراة بتشكيلة تضم: شريف إكرامى وعلى معلول وسعد سمير ورامى ربيعة ومحمد هانى وعمرو السولية وحسام عاشور وأحمد حمودى وصالح جمعة وجونيور أجايى ووليد أزارو.

 

على الجانب الآخر، يسعى الرجاء للنهوض من جديد بتحقيق نتيجة إيجابية فى مواجهة الشياطين الحمر، والتى سيكون من شأنها إعادة ترتيب أوراق الفريق مرة أخرى، فى ظل القيادة الفنية لمديره الفنى الشاب، عماد النحاس، الذى يرى أن مشوار الدورى لا يزال طويلا بدليل حصول مصر المقاصة، وصيف الدورى، الموسم الماضى، على نقطة واحدة حتى الآن وإنبى على ثلاث نقاط فقط.

 

وسعى عماد النحاس خلال الساعات الماضية لإخراج اللاعبين من حالتهم المعنوية السيئة، بعد النتائج الأخيرة، على اعتبار أن لكل مباراة ظروفها.