ايجى 2030 /
تلقى اللواء محمد توفيق حمزاوى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، بلاغًا من المدعو “محمد.م” موظف، يتهم فيه سايس جراج بالتعدى الجنسى على ابنه “إبراهيم” البالغ من العمر 5 سنوات.
تبين من تحريات الرائد محمد عبد الله رئيس مباحث قسم الخصوص، أن المتهم يدعى “محمد.ف” ومقيم مدينة الخصوص، وأنه استدرج الطفل فوق سطح منزل بالقرب من الجراج، الذى يعمل به بحجة شراء حلوى، وتعدى عليه جنسيًا.
بعد تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبتفتيشه عثر بحوزته على سلاح نارى “فرد خرطوش”، وبمواجهته أمام العميد محمد الألفى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، اعترف بارتكابه الواقعة، والسلاح النارى بقصد الدفاع عن النفس، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأحيل المتهم للنيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام، جددها قاضى المعارضات 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وفى اعترافاتة قال “معرفش اغتصبته إزاى، نصيبه جه معايا كدا، أخدت برشامة مخدرة محستش بنفسى، واستدرجته فوق سطح المنزل المجاور لجراج بعمل فيه سايس، وتناوبت التعدى الجنسى عليه”.. بهذه الكلمات روى سايس جراج، كيف استدرج طفلاً يبلغ من العمر 5 سنوات، فوق سطح منزل بالخصوص، وتعدى عليه جنسيًا.
ويقول المتهم “محمد”، أنا بعمل سايس جراج بمدينة الخصوص، وعلى معرفة بالطفل “إبراهيم”، حيث يقطن بمنزل مجاور للجراج الذى أعمل به، وكانت علاقتى به طيبة، فكنت أشاهده يوميًا أثناء ذهابه للمدرسة، وكان أحيانًا يأتى للجلوس معى بالجراج، وسكت المتهم، ثم أجهش بالبكاء قائلاً “معرفش أنا عملت فيه كدا إزاى، المخدرات السبب، لأنى بتناول الأقراص المخدرة، لأستطع السهر ومواصلة الشغل فى الجراج”.
وتابع المتهم، خلال التحقيقات: “يوم الحادث معرفش أيه حصل، تناولت برشامة مخدرة وأصبحت فى غير وعى، وعندما رأيت “إبراهيم” فى الشارع، البرشامة المخدره أشتغلت معى، ولعب الشيطان بعقلى أن أغويه بالحلوى وأصطحبه فوق سطح المنزل الذى يوجد به الجراج الذى أعمل فيه لأغتصبه، وبالفعل اصطحبته، وقمت بتقييد يديه ورجليه، وتناوبت التعدى الجنسى عليه، ولم أنصع لتوسلاته ودموعه، وبعد ما انتهيت من اغتصابه هدده بسلاح نارى إذا حكى لأحد من أهله على ما فعلته معه سأقتله أثناء ذهابه للمدرسة، وبالفعل مر يومين على الواقعة، وبدأت أمارس عملى بصورو طبيعية فلم أتخيل أن يحكى “إبراهيم” لأهله ويتم ضبطى على أيدى رجال الشرطة”.
وفى نهاية التحقيقات، ظل المتهم يبكى مرددًا “ندمان والله، المخدرات السبب”.
