سياسي: 18 ألف شخص في فرنسا تحت الرقابة

سياسي: 18 ألف شخص في فرنسا تحت الرقابة

ايجى 2030 /

قال المحلل السياسي المقيم في  فرنسا، عبدالرزاق غضاب، إن هناك تضارب في الأنباء حول منفذ عملية الطعن في مرسيليا، لافتا إلى أن هناك أنباء بأن المنفذ صاح “الله أكبر” قبل تنفيذ العملية بينما توجد تقارير تنفي هذا الأمر، إلا أنه وفقا لشهود العيان فإنه المنفذ قد صاح بتلك العبارة قبل طعن ضحيتين.

وأضاف غضاب خلال مداخلة له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي، أن في فرنسا يوجد قرابة الـ 18 ألف شخص تحت المراقبة، إذ يتوقع أن يكونوا خلايا نائمة أو أن يقوموا بعمليات إرهابية، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأسئلة التي ستطرح في أعقاب تلك العملية حول متي ستتواصل مسلسل العمليات الإرهابية في فرنسا وأوروبا والسهولة التي يلاقيها التنظيم الإرهابي “داعش” في تنفيذ عملياته.

وأوضح غضاب أن تنظيم “داعش” يعاني تراجع قواه في سوريا والعراق، لذا فإن التنظيم يحاول فك الضغط عنه من خلال عمليات متفرقة حتى وإن كانت عملية طعن، مشيرا إلى أن المقصود من تلك العمليات هو تحدي الأجهزة الأمنية في تلك الدول، خاصة فرنسا، لذا تقوم بأي عملية ليثبت وجوده.