ايجى 2030 /
تقدمت النائبة/ هيام حلاوة، عضو مجلس النواب، بطلب احاطة بخصوص نوع جديد من المخدرات ظهر فى مصر، وهو مخدر “الاستروكس” والذى أنضم مؤخرا الى عائلة المخدرات بعد الفودو والذى أصبح بين ليلة وضحاها من أحد أهم المخدرات التى تعد كمزاج للأثرياء من أبناء الذوات وخاصة الإناث اللاتي اقبلن على تعاطيه بشكل شره جدا وهم لا يعلموا ما يخبأ فى داخله من مخاطر تفوق مخاطر مخدر الحشيش والهيروين والترامادول فهو من اشهر أنواع المخدرات سواء على مستوى العالم وداخل مصر على وجه الخصوص .
واردفت حلاوة… أن مخدر الاستروكس عباره عن خلطات عطرية وروائح يتم رشها بمركبات كيميائية مناظرة للمركبات الموجودة فى الحشيش ولكن فى صورة كميائية لا يمكن الكشف عنها بالطرق التقليدية وتعد هذة المركبات ذات فاعلية قوية وعالية لنظيرتها الطبيعية ويتم خلطها بنسب
ويحتوى هذا المخدر علي مواد تسمي الاتروبين والهيوسين والهيوسيامين تصيب متعاطيه باحتقان شديد فى البلعوم وإحمرار بالوجه وحشرجة في الصوت واتساع في حدقة العين وعندما ينتهي تأثيره علي المتعاطي تزيد الهلاوس السمعية والبصرية التي يشعر بها .
واضافت حلاوة… أن الاتجار فى الاستروكس أو كما ويطلق عليه اسم التعويذة أو الفيل الأزرق ويبلغ سعر الكيس الواحد إذ تقدر الكمية بالجرامات والذى يتراوح بين 80 إلي 100 جنيه وفقا للمنطقة والزبون نفسه والذي يستخدم فى لف سجارتين على الأكثر والكيس الكامل من التعويذة يحمل 3 جرامات بداخله .
وأوضحت حلاوة… وفقا للقانون المصري فأنه يحظر علي أي شخص أن يجلب أو ان يقوم بإصدار أو إنتاج أو امتلاك أو ان يقوم ببيع أو شراء اى مواد مخدرة بأي صفة أو أن يتدخل بصفته او كوسيطا في شيء من ذلك إلا في الحالات المنصوص عليها في هذا القانون وبالشروط المبينة به
أما المواد المكونة لكل من مخدر” الفودو والاستروكس ” فهي غير مدرجة بالمادة الثانية مما يجعلهما خارج نطاق التجريم القانوني وبالتالي لا يعاقب القانون علي تداولها أو تعاطيها .
وطالبت هيام حلاوة…. بفتح التحقيق فى هذا الموضوع ونطالب بادراج مخدر الاستروكس ضمن المواد المخدرة وادراجه فى جدول المخدرات، ومحاربة انتشار هذا النوع من المخدرات القاتل
