BBC تنشر قائمتها بأكثر 100 إمرأة مؤثرة بالعالم 2021.. والأفغانيات يتصدرن

BBC تنشر قائمتها بأكثر 100 إمرأة مؤثرة بالعالم 2021.. والأفغانيات يتصدرن

ايجى 2030 /
كشفت بي بي سي، عن قائمتها التي تضم 100 امرأة ملهمة ومؤثرة من جميع أنحاء العالم لعام 2021، وسلطت هذا العام، قائمة 100 امرأة الضوء على اللواتي يعملن على “إعادة ضبط الإيقاع”، النساء اللواتي يلعبن دورا في إعادة إنتاج مجتمعنا وثقافتنا وعالمنا ككل.

وتضم القائمة ملالا يوسفزاي، أصغر الحائزين على جائزة نوبل للسلام على الإطلاق؛ وفيامي ناومي ماتافا، أول رئيسة وزراء في ساموا؛ والبروفيسورة الأمريكية هايدي لارسون، التي ترأس مشروع الثقة باللقاحات؛ والكاتبة النيجيرية الشهيرة شيماماندا نجوزي أديشي.

وتخصص نصف القائمة هذا العام لنساء أفغانيات، تظهر بعضهن بأسماء مستعارة ومن دون صور حفاظا على سلامتهن. إذ أدت عودة طالبان للسيطرة على أفغانستان في أغسطس 2021 إلى تغيير حياة ملايين الأفغان، كما مُنعت الفتيات من متابعة التعليم في المرحلة الثانوية، وحُلت وزارة شئون المرأة، وخسرت نساء كثيرات وظائفهن، وطلب منهن عدم العودة إلى العمل.

ويأتي إدراج 50 امرأة أفغانية على قائمة هذا العام اعترافا بشجاعتهن وإنجازاتهن والجهود التي بذلنها لإعادة ضبط إيقاع حياتهن في الظروف الجديدة.

ومن بين العربيات اللواتى تصدرن القائمة، نجلاء المنقوش وزيرة خارجية ليبيا، وقالت “بى بى سى” إن نجلاء المنقوش أصبحت هذا العام أول سيدة تتولى حقيبة الخارجية في ليبيا، حين اختيرت لشغل المنصب في حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وهي أيضا أستاذة قانون، ومحامية في القانون الجنائي. وكانت خلال الثورة الليبية عام 2011، قد انضمت إلى عضوية المجلس الوطني الانتقالي، وعملت على بناء صلات مع منظمات المجتمع المدني.

كما ضمت القائمة حليمة إدن، الناشطة الصومالية في مجال حقوق الإنسان وعارضة أزياء سابقة.

وقالت “بى بى سى” إن حليمة أدن، الصومالية الأصل وأول عارضة أزياء عالمية محجبة، ولدت في مخيم للاجئين في كينيا. وفي عام 2017، وقّعت عقدا انضمت بموجبه إلى وكالة IMG للعارضات، وهي واحدة من أكبر وكالات عرض الأزياء في العالم. وتضمن العقد بندا يؤكد على أن حليمة لن تجبر على نزع حجابها أثناء قيامها بعرض الأزياء.

كانت حليمة أول عارضة محجبة تظهر على غلاف مجلتي “بريتيش فوغ” و”ألور، والنسخة السنوية الخاصة بملابس السباحة من مجلة “سبورت إلاستريتيد” الأمريكية. وهي ناشطة في مجال توعية النساء المسلمات، وتعزيز حضورهن، وكانت سفيرة نوايا حسنة لدى اليونيسيف في مجال حقوق الطفل.

وفي عام 2020، تخلّت حليمة عن عرض الأزياء بعد اقتناعها بأن هذا العمل لا يتوافق مع مبادئ دينها الإسلامي، ولكنها رغم ذلك ما زالت ذات تأثير ونفوذ في عالم الأزياء وخارجه.