ايجى 2030 /
حالات الاكتئاب في تزايد مستمر نظراً للظروف التي فرضتها جائحة كورونا من بطالة وملازمة المنزل وقلة المناسبات الاجتماعية وغير ذلك.
إليك 6 نصائح؛ لتجنّب الانتكاسة الصحية بحسب “توب سانتيه”:
1- تعزيز النظام الغذائي
ضعي في القائمة الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة والحبوب والأسماك الدهنية الغنية بالأوميغا 3 ذات الخصائص المضادّة للالتهابات. يسمح التيروزين والتريبتوفان، وهما من الأحماض الأمينية التي توفرها بروتينات حيوانية معينة، (البيض واللحوم والأسماك)، والخضروات (المكسرات والكاجو واللوز والأفوكادو)، بإنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما “مضادات الاكتئاب الطبيعية” التي تجعلك أقل عرضة للإجهاد والقلق.
2- ابدئي بمزاولة نشاط بدني وثابري عليه
يبدو أن أكثر الأنشطة فائدة هي المشي والسباحة وركوب الدراجات، ولكن أيضاً كل الأنشطة التي توفر المتعة، سواء كانت اليوجا أو التاي تشي أو الرقص أو التجديف في الصيف طبعاً أو البستنة. بل إنه من الأفضل أن تمارسي هذا النشاط مع العائلة أو الأصدقاء أو في نادٍ للعيش المشترك، في الهواء الطلق في ضوء النهار لتنظيم ساعتك الداخلية والنوم بشكل أفضل.
3- الاستماع إلى الموسيقى
استمعي إلى الموسيقى واستمتعي
الموسيقى الكلاسيكية مفيدة في تقليل مستويات هرمونات التوتر، أصوات الطبيعة (أصوات العصافير ، النوافير…) التي توفر حالة من الرضا الجسدي والعاطفي، أو الموسيقى المصممة خصيصاً بترددات معينة بطيئة جداً (موجات ألفا وثيتا) التي تتوافق مع موجات من الاسترخاء والنوم. لكن الغناء أثناء الاستحمام أو في جوقة يحفز أيضاً إنتاج الإندورفين؛ هرمونات الرفاهية.
تابعي المزيد: فوائد تمارين الفاكيوم رائعة للتخلص من دهون البطن
4- الاعتناء بالنوم
لا تذهبي إلى الفراش قبل أن تشعري بالنعاس. في الليل: إذا استيقظت ولم تنامي بسرعة، فحاولي القراءة وتجنبي الشاشات التي ينبعث منها الضوء الأزرق، فهي تزيد من اليقظة. تجنّبي الأكل، فقد يصبح عادة وسيطلب الجسم بعد ذلك الطعام كل ليلة.
5- تعلمي الاسترخاء
خلال النهار، أغلقي عينيك، واربتي على فروة رأسك بأطراف أصابعك، وقومي بتدليك فروة رأسك عن طريق تحريكها بأطراف أصابعك. ابدئي من منتصف الجمجمة وافصلي بين يديك وأنت تتقدمين فوق الأذنين. تسمح تقنية Do-in (التدليك الذاتي من أصل ياباني) بتدوير الطاقة والسوائل، مع الاستمتاع باللحظة الحالية.
6- فكري بالعمل التطوعي
مساعدة الاسر الأكثر فقراً، الحفاظ على البيئة وغيرها من النشاطات التطوعية… لا يهم. ما يهم هو مشاركتها، وتقاسم القيم المشتركة، والمساعدة المتبادلة، والشعور بالفائدة والرضا الذي يستمده المرء منها.
