سكينة فؤاد: “حياة كريمة” ستسهم فى تنظيم الأسرة بالتمكين الاقتصادى للمرأة

سكينة فؤاد: "حياة كريمة" ستسهم فى تنظيم الأسرة بالتمكين الاقتصادى للمرأة

ايجى 2030 /
أكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أن مبادرة حياة كريمة ستسهم فى تنفيذ خطة تنظيم الأسرة والتى تعمل عليها الحكومة وتسعى إلى تحقيق ثمارها على مدار الأعوام الماضية، موضحة أنها تعد من المبادرات الاجتماعية الهامة والتى ستكون سببا فى تغيير وجه الريف المصري.

وأشارت إلى أنه بتنفيذ مشروعات لمحو الأمية والتوسع فيها والتمكين الاقتصادى للمرأة، وتحسين الخدمات بتطوير الوحدات الصحية وزيادة عدد الرائدات الريفيات، ستكون هناك فرصة أسهل لتفعيل خطة مواجهة الزيادة السكانية ومن ثم الحد من التراجع والأفكار التى تسيطر على البعض.

وأوضحت أنه طبقا للإحصائيات فهناك محافظات أكثر فقرا وعلى الرغم من ذلك تزداد فيها معدلات الإنجاب نتيجة وجود إيمان لدى البعض بتنظيم الأسرة وبأن يكون الإنجاب فى حدود القدرات، وهو ما يتطلب معالجة غياب صناعة الوعى وستسهل هذه المهمة من خلال مبادرة حياة كريمة وما تنشد تنفيذه فى المحافظات والقرى، معتبرة أن توجهات الرئيس السيسى لتطوير القرى المصرية لها بعد مهم وهو أن تتحول القرية من طاردة إلى حاضنة لأبنائها.

وأشارت إلى أن تطوير القرى هو مخطط معتمد على أبعاد يسهم فى الحد من الزيادة السكانية الفترة القادمة، مشددة أن الزيادة السكانية قضية هامة لابد من عمل كافة الوزارات عليها والسعى لتمكين المرأة اقتصاديا وزيادة الوعى المجتمعى والعمل على خطة واسعه تشمل سياسات ومخططات فى مقدمتها ما يتم لمبادرة تطوير القرى وربط برامج تكافل وكرامة بعدد الأطفال فى كل أسرة.

ولفتت سكينة فؤاد، إلى أن إحياء القرية المصرية ورد الاعتبار لأبنائها مهمة قومية تاريخية لابد من الوقوف أمامها وتسجيل الانتصار فيها بتغيير الواقع المؤلم فى ذلك، مشيرة إلى أن الخدمات القليلة فى القرى والعكس فى المدن كانت إرث نعانى منه على مدار الأعوام الماضية، ومعالجة وحرص القيادة التنفيذية على تغيير ذلك ورفع جودة الخدمات وإزالة العقبات أمام عدم تطوير الريف.

وشددت أن التوسع فى فرص التمكين الاقتصادى ستؤدى لتغيير العقول، خاصة وأن أسر كثيرة تنظر للطفل كمصدر تمويل، ومع دعم المرأة بالقرى وتحسين المستوى المعيشى بزيادة المدارس والتعريف بنماذج شبابية رائدة، ستتمكن من تغيير هذه المعتقدات.