ياسمين صبري تتكفل بكل نفقات “سيدة المطر”: كل حاجة وحشة بيطلع منها حاجة حلوة

ياسمين صبري تتكفل بكل نفقات "سيدة المطر": كل حاجة وحشة بيطلع منها حاجة حلوة

ايجى 2030 /
أعلنت الفنانة ياسمين صبري تكفلها بكل نفقات الحاجة “نعمات “، المعروفة على السوشيال ميديا بلقب “سيدة المطر” طوال حياتها، وتتضمن توفير مأوى لها ونفقات علاجها وزوجها من عدة أمراض، ومنحها ما يلزم لإنشاء مشروع صغير يدر عليها دخلا بدلا من وقوفها تحت الأمطار لبيع الترمس.

ونشرت ياسمين صورة لسيدة المطر عبر حسابها بموقع تويتر، وأعلنت عن مبادرتها بتغريدة قالت فيها: أنا دائماً بحاول أشوف الجزء الإيجابي في كل سوء تفاهم.. أنا سعيدة أنى اتعرفت على الحاجة نعمات عبد الحميد من السوشيال ميديا.

انا دائماً بحاول اشوف الجزء الايجابي في كل سوء تفاهم
انا سعيدة اني اتعرفت علي الحاجه نعمات عبد الحميد #سيدة_المطر من السوشيال ميديا
وتواصلت مع الحاجه نعمات والحاج علي زوجها. ويشرفني اني البي كل طلبات الحاجه نعمات اسرتها.
كل حاجة وحشة بيطلع منها حاجة حلوة pic.twitter.com/xQLFumvKTa

وتابعت ياسمين: تواصلت مع الحاجة نعمات والحاج على زوجها، ويشرفني أنى ألبى كل طلبات الحاجة نعمات وأسرتها.. كل حاجة وحشة بيطلع منها حاجة حلوة.

يذكر أن السيدة نعمات عبد الحميد “بائعة الترمس” والشهيرة إعلاميًا بـ “سيدة المطر”، لقيت حالة من التعاطف، بعد تداول صور لها أثناء جلوسها وهي تبيع “الترمس” رغم سقوط الأمطار.

وكانت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، قد وجهت فريق أطفال وكبار بلا مأوى بالتواصل مع السيدة التي تداول رواد التواصل الاجتماعي صورتها خلال فترة سوء الأحوال الجوية بأحد شوارع الجيزة.

وتبين لفريق أطفال وكبار بلا مأوى عقب التواصل مع السيدة أنها تدعى نعمات عبد الحميد من محافظة بنى سويف، وتبلغ من العمر 63 عاما وسبق أن تزوجت وانفصلت منذ 45 عاما تقريبا بعد أن رزقت منه بطفل وهي حاليا متزوجة ابن عمها ولم تنجب منه أي أبناء وانتقلت معه للعيش في القاهرة منذ 25 عاما، وقاما بالعمل حراس لأحد العقارات تحت الإنشاء وتعاني الأسرة من ظروف سيئة، وهو ما دفعها لبيع “الترمس” بشوارع الجيزة لسد احتياجات أسرتها من معيشة ومصاريف دواء، وأن الزوج يعاني من مرض الكلى والزوجة تعاني من ضغط وسكر وضيق تنفس.

وعرض الفريق إيداعها إحدى دور الإيواء لحين تحديد احتياجاتها واستكمال ملفها من خلال إدارة الحالة بالبرنامج، ولكنها رفضت وطلبت مكان للإقامة بدلا من الحجرة التي تمكث بها، بالإضافة إلى مشروع أو معاش مع توفير الأدوية التي تحصل عليها وتم إفادتها أنه سيتم تحويل الملف الطبي لوزارة الصحة وبخصوص المعاش سيتم بحث الأمر من جانب الوزارة.