حاملين أكفانهم على أيديهم

حاملين أكفانهم على أيديهم

محمود دياب
سيظل يوم ٢٥ يناير محفورا في تاريخ مصر وسجلها الذهبي أنه يوم عيد الشرطة التي ضحت وتضحي وسوف تضحي من أجل الحفاظ على أمن مصر الداخلي وتوفير الأمن والأمان لشعبها والتي قدمت في سبيل ذلك الالاف من أبنائها شهداء ومصابين لينعم شعب مصر بالطمأنينة في بيته وعمله وفي طرقاته وأمن على حياته وحياة أولاده وممتلكاته.

وسيظل يوم ٢٥ يناير عيد الأبطال وليس عيدا للأندال والخونة الذين تآمروا على مصر وشعبها في هذا اليوم عام ٢٠١١ وقاموا بفوضى عارمة تحت زعم ثورة ومنهم الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم مقابل حفنة جنيهات ودولارات وتعاهدوا مع الشياطين من جماعة الإرهاب ومع دول عميلة ليبثوا سمومهم في آذان الناس عبر وسائل الإعلام المختلفة وشبكات التواصل الإجتماعي بأفكار مغلوطة ومسمومة للقيام بثورة وكانت من نتيجتها احتراق الاخضر واليابس وقتل الآلاف من المواطنين واستشهاد واصابة المئات من رجال الشرطة والجيش الصناديد خلال تصديهم لهؤلاء البلطجية الذين دمروا وخربوا وقتلوا خلال هذه الفترة المشئومة في تاريخ مصر

ولذا لابد علي كل مصري وطني عاشق لبلده وترابها أن يقدم التحية والتقدير لكل فرد من أفراد الشرطة في هذا اليوم اعترافا وعرفانا بدورهم العظيم دائما في خدمة مصر واهلها على مر السنين وسهرهم ليل نهار على راحة المواطنين حاملين أكفانهم على أيديهم للتضحية بأرواحهم والغالي والنفيس في سبيل توفير الامان لكل أفراد الشعب المصري