لأول مرة في آسيا.. السعودية تستضيف “رالي داكار” في 2020

لأول مرة في آسيا.. السعودية تستضيف "رالي داكار" في 2020

ايجى 2030 /

كشفت الهيئة العامة للرياضة السعودية عن استضافة المملكة “رالي داكار” العالمي للسيارات، لأول مرة على مستوى قارة آسيا في الفترة بين 5 و17 يناير2020.

 

جاء ذلك في حفل أقيم بمنطقة “القديّة” ذات الطبيعة الجغرافية المميزة قرب العاصمة الرياض، وسط حضور رسمي وإعلامي بارز، حيث شارك في فعاليات الحفل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وأسماء بارزة في عالم سباقات السرعة، في مقدمتها “ويان لامونير” المدير التنفيذي للشركة المالكة لـ”رالي داكار”.

 

“رالي دكار” هو سباق للسيارات على أشد الطرق وعورة، انطلق لأول مرة من العاصمة الفرنسية باريس عام 1979، وصولا إلى داكار عاصمة السنغال، وكان له كل عام مسار مختلف لكنه عادة ما ينتهي في داكار، وفي عام 2009، انتقل إلى أمريكا الجنوبية حتى عام 2019.

 

وخلال الحفل، أوضحت الهيئة العامة للرياضة السعودية أنها أبرمت مع الشركة المالكة للسباق، شراكة تمتد إلى 10 سنوات، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.

 

وقال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السعودية إن “الرياضة في المملكة تشهد تاريخ حافل، لأنها قطاع يتسم بالعزم والطموح والرغبة الدائمة في الانتصار”. لافتًا إلى أنه من خلال رالي داكار، “سيتعرّف العالم على روعة صحراء السعودية وأرضها الشاسعة، وسيتقرّب أكثر من شعبها المضياف”.

 

وتابع: “نريد لهذه الشراكة أن تكون بداية تاريخ جديد لرالي داكار، الذي تصدّر قائمة الراليات لأربعين عامًا في إفريقيا وأمريكا الجنوبيّة، واليوم يكتب أولى كلمات فصله الجديد في قارة آسيا”.

 

من جانبه، قال ديفيد كاستيرا مدير رالي داكار إنه “من الرائع أن يقام السباق في موقع جديد مليء بالمناظر الطبيعية الخلابة، ومسار السباق يفرض على السائقين أن يتفوقوا على أنفسهم ويظهروا أفضل ما لديهم من المهارات القيادية”.

 

ومن المقرر أن ينطلق السباق من مدينة جدة، ويتجه شمالا حتى مدينة المستقبل “نيوم”، ثم يتجه إلى مدينة حائل وسط البلاد، ويكمل السباق نحو الرياض، وبعدها المنطقة الشرقية، وصحراء الربع الخالي، ليعود بعدها المتسابقون مرة أخرى إلى الرياض وإنهاء السباق في منطقة القدية.

 

وينطلق رالي داكار 2020 على مسافة 9000 كلم، وبمشاركة ما يقارب 330 عربة يمثلون 60 جنسية في 4 فئات مختلفة، هي: فئة الدراجات النارية، والسيارات الرباعية الصحراوية والشاحنات والسيارات.