“دل إي إم سي” تدعم نجاح الشركات في حقبة الثورة الرقمية

"دل إي إم سي" تدعم نجاح الشركات في حقبة الثورة الرقمية

ايجى 2030 /

استضافت شركة “دل إي إم سي” مؤتمرها التنفيذي Expect Moore (توقع المزيد) الذي دعت إليه وشارك فيه حشد من قادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا والذي عقد مؤخرا ، وعرضت “دل إي إم سي” أمام المشاركين في هذا الحدث مخططاً نموذجياً للنجاح الرقمي اشتمل على رؤىً متعمقة حول مدى التأثير الإيجابي لمبادرات التحوّل الرقمي على نتائج الأعمال ووظائفها، مثل زيادة العائدات، وتحسين المنتجات والخدمات، وتسريع طرح المنتجات في السوق.

 

وكثيراً ما يُشار على نطاق واسع إلى فجر الحقبة التي تُعرف باسم “إنترنت كل شيء”، بالثورة الصناعية التالية، إذ يُساهم في إحداث التحوّل بطريقة عمل الشركات في مختلف القطاعات. ووفقاً لدراسة “مؤشر التحول الرقمي” التي أجريت بتكليف من شركة “دل تكنولوجيز”، فإن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (52%) قد شهدوا تقدماً ثورياً ملحوظاً في قطاعاتهم نتيجة لتبني التقنيات الرقمية، بينما اعتبر 78% أن الشركات الناشئة الرقمية تشكل تهديداً راهناً أو مستقبلياً. وأظهرت الدراسة أن تأثير التقدم التقني الثوري في الحفاظ على الميزة التنافسية “مهم للغاية اليوم”، إذ رأى 62% من المستطلعة آراؤهم في الدراسة بروز منافسين جدد في قطاعاتهم جرّاء تبني التقنيات والمبادرات الرقمية، ما زاد من الضغوط المفروضة على الشركات القائمة كي تظل قادرة على المنافسة.

 

وافتُتحت القمة التنفيذية لشركة “دل إي إم سي” بكلمة ترحيبية ألقاها محمد أمين، النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى الشركة، تلتها كلمة رئيسية ألقاها المؤلف والمتحدث والمستشار الشهير جيفري مور، الذي تتمحور أعماله حول التغيرات الديناميكية الحاصلة في الأسواق والمحيطة بالابتكارات الثورية. كذلك استضاف الحدث عدّة جلسات بينها جلسة دارت حول اتباع دليل إرشادي عملي لجعل التحول الرقمي واقعاً ملموساً، وأخرى ألقت نظرة فاحصة على المدن الذكية في المستقبل، وثالثة ركّزت على مسار تطوّر الذكاء الاصطناعي، وجلسة رابعة تناولت التحوّل الأمني في الحقبة الرقمية، وغيرها.

 

وبهذه المناسبة، قال أمين، إن علامات الثورة الصناعية القادمة “قد حلّت”، معتبراً أن ثلثي الشركات في جميع أنحاء العالم قد تواجه خطر خسارة حصتها السوقية الكبيرة وقيمتها السوقية على مدى فترة مقبلة تتراوح بين ثلاث سنوات وخمس، جرّاء تأخرها عن منافسين يمتازون بكونهم أكثر مرونة وأكثر تفوّقاً من الناحية التقنية، وأضاف: “قد تُترجم البيانات الذي تمتلكها الشركات إلى فرص أو تهديدات، بالاعتماد على مدى التقدم المُحرَز في مسيرة التحول الرقمي في الشركة، ونحن نرى في “دل إي إم سي” أن هذا التغيير الهائل زاخر بالفرص، ولكن على الشركات اتخاذ الخطوات اللازمة لتفعيل التحول الرقمي الذي يُعتبر حاسماً للنجاح في هذا العصر التنافسي، وذلك كي تتمكّن من لعب دور حيوي في الثورة الصناعية المقبلة”.