اعترافات صادمة للطالب قاتل صديقة بالقليوبية

اعترافات صادمة للطالب قاتل صديقة بالقليوبية

ايجى 2030 /

لم يكن يتوقع انه سوف يموت بعد ما ضربه بعصا على رأسة بسب معايرته له بالفشل والرسوب فى الامتحانات أمام زملائه فى الدرس”، بهذه الكلمات اعترف قاتل صديقة بطوخ بقتله لزميله.

 

أدلى “حسام” 15سنة، طالب، خلال تحقيقات النيابة بإعترافات تفصيلية بجريمته، حيث قال “أنا والمجنى عليه جيران، وأصدقاء منذ أيام الحضانة، وتربطنى به علاقة قوية، وكنا نذهب للمدرسة سويا، وكان الجميع يحسدنا على تلك العلاقة”.

 

وتابع المتهم، منذ فتره قليلة بدأت تدب المشاكل بيننا، بسب التعليم وتفوقه عنى، لأنه كان يذاكر كثيرا وكان دائما يردد أنه يتمنى أن يكون طبيب، ومنذ شهر تقريبًا حدثت بينا مشادة كلامية، وقام على آثرها بمعايرتى برسوبى بالامتحانات، فأستشاط غيظى، وتشاجرت معه، وبعدها تصالحنا، وعاتبته على معايرته لى ووعدني أنه لن يعايرنى مرة أخرى و أنه كان يمذح معى”.

 

وتابع المتهم، يوم الحادث تقابلنا بدرس خصوصى سويا، وبعد إنتهاء الدرس ظل يعايرنى مرددًا ياساقط ياساقط يافاشل، فأستشطت غيظا، حيث أنه ظل يرددها بالشارع أمام الناس، فلم أدرى بنفسى إلا وأنا أتى بعصا “شومه”، وقمت بضربه بها على رأسه حتى سقط مغشيا عليه وسط بركة من الدماء، وعندما شاهدت الدماء تسيل على الأرض، ظللت أبكى مستغيثا بالأهالى لإنقاذه، وردد المتهم وهو يبكى، معرفش عملت كدا إزاى، أنا بحبه ومكتتش عايزه يموت، هو كان بيعايرنى وأنا عايزه يرجع تانى.

كان قد تلقى العميد فوزي عبد ربه مأمور مركز طوخ، إخطارا من مستشفى طوخ المركزى، بوصول المدعو “أحمد. م” 13سنة طالب، مصاب بنزيف بالمخ، وتوفى متأثرا بإصابته، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابه العامة.

بالانتقال وسؤال عم المتوفى، بمعرفة الرائد أحمد كمال رئيس مباحث مركز طوخ، المدعو “محمد على”41 سنة،عامل، قرر بحدوث مشادة كلامية بين المجنى عليه، والمدعو “حسام. ف” 15 سنة طالب، عقب تلقيهما أحد الدروس الخصوصية بناحية برشوم الكبرى دائرة المركز، بسبب معايرة المتهم له لرسوبه فى الامتحانات، تطورت لمشاجرة قام على إثرها الأخير بالتعدى عليه بالضرب بعصا على رأسه محدثاً إصابته التى أودت بحياته.

تم إخطار اللواء إيهاب خيرت مدير أمن القليوبية، وتم ضبط المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم  8507 جنح مركز طوخ لسنة 2018من واحيلا للنيابة العامة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.