اطفال من سوريا يفارقون الحياة في طريقهم الى لبنان باحثين عن الأمان والمأوى

صورة ارشيفية

ايجى 2030 /

انه لمن المأساوي ان 12 سورياً من بينهم طفلين اثنين فارقوا الحياة في شرقي لبنان بالقرب من معبر “المصنع” الحدودي مع سوريا.

 

“يخاطر السوريون بحياتهم وحياة اطفالهم سعياً وراء الحصول على الأمان والمأوى.

 

“قلوبنا مع العائلات التي فقدت ابناءها، ضحايا حرب تدخل قريباً عامها الثامن.

 

” قد يكون عدد اكبر من الأطفال بين اولئك الذين قضوا بينما تستمر جهود سكان المنطقة والسلطات اللبنانية في البحث عن الناس الذين ما زالوا- بحسب التقارير- عالقين في الجبال في درجات حرارة متجمدة وفي الثلوج.

 

“يكافح الأطفال في كل فصل شتاء لكي يحصلوا على الدفء في سوريا ولبنان والعراق واليمن ودولة فلسطين والاردن وتركيا ومصر وفي دول كثيرة اخرى حيث تدور النزاعات او انها تتأثر من النزاعات حولها.

 

” تقوم اليونيسف بالتعاون مع مجموعة من الشركاء بمساعدة العائلات لمواجهة الطقس القاسي. توزع اليونيسف البطانيات والملابس الدافئة وتقدم الوقود للمدارس.

“ان موت الطفلين السوريين لهو تذكير بأن هناك الكثير الذي ما زال علينا فعله.

 

” على الحرب الضروس ان تتوقف اينما كانت وعلينا ان نضاعف السخاء والمساعدة التي نقدمها للأطفال المتضررين.

 

“لا نملك اية اعذار. علينا الا نخيب الاطفال!”