ايجى 2030 /
قال الدكتور إبراهيم درويش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر، إن النخبة السياسية لم تعد قادرة على التعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني، في ظل الانقسامات الحادة، وعدم اتحادهم في مواجهات التحديات الكبرى.
وأضاف درويش، ببرنامج وراء الحدث، الذي يذاع على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامي بهاء ملحم، أن القوي السياسية فى فلسطين، لم تنضج بعد، حيث أن فكرة تدوير الذوايا لم تكن موجودة، فمنظمة التحرير لم تقطع مع التسوية السياسية والتزامتها، ولكنها قطعت مع الولايات المتحدة الأمريكية فقط، وحركة حماس ما زالت أنها تراهن بأنها يمكنها أن تمدد عمرها الوظيفي كسلطة فى قطاع غزة إلى أن تتغير الأحوال.
وأوضح، أن القوي السياسية المجتمعة لم تتفق على قضايا استيراتيجية من حيث تحول السياسة الأمريكية فى المنطقة، مضيفًا أنه يجب أن نتجاوز خطاب المظلومية فى القضية الفلسطينية والاستراتيجية الوطنية.
وكلف المجلس المركزي الفلسطيني اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتعليق الاعتراف بإسرائيل حتى تعترف بدولة فلسطين على حدود عام 1967.
وجاء اجتماع المجلس في دورته الثامنة والعشرين بعد شهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
واعتبر المجلس المركزي، في بيانه الختامي، “أن الإدارة الأمريكية بهذا القرار قد فقدت أهليتها كوسيط وراع لعملية السلام، ولن تكون شريكا في هذه العملية إلا بعد إلغاء قرار الرئيس ترامب بشأن القدس”.
