بالفيديو..أستاذ تمويل: “التضخم” و”الدين الداخلي” أكثر المؤشرات إزعاجاً

ايجى 2030 /

قال أستاذ التمويل الدولي، الدكتور هشام إبراهيم، إن ما صدر عن مؤسسة “موديز” للتنصيف الائتماني بإبقاء التصنيف لمصر جاء بناء على عاملين، الأول حدوث بعض المؤشرات الايجابية خلال الفترة الماضية والتي كان أبرزها زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي مما يعزز قدرة الدولة على الايفاء بالتزاماتها الخارجية.

وأضاف ابراهيم خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي حسن فودة، أن العامل الثاني هو إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار والذي يُعد خطوة مهمة على طريق تحسين مناخ الاستثمار، مشيرا إلى أن هناك بعض المؤشرات المزعجة بالنسبة لـ”موديز” ولكل الاقتصاديين، خاصة مع تفاقم حجم الدين العام الداخلي وأثره السلبي من ارتفاع تكلفة خدمة الدين في الموازنة العامة للعام المالي 2017-2018، والتي تقدر بـ 381 مليار جنية.

وأوضح إبراهيم أن قيمة الدين العام الداخلي متوقع أن يزيد بسبب قرارات البنك المركزي من رفع أسعار الفائدة مرتين خلال الأشهر الثلاثة الماضية، متابعاً أن الأمر الأكثر ازعاجاً هو استمرار معدل التضخم في اتجاه تصاعدي، معربا عن اعتقاده سيشهد انخفاضاً مع نهاية العام الحالي.