ايجى 2030 /
قال خبير الشئون الأمريكية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، الدكتور أحمد سيد أحمد، إن اختيار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للرياض لتكون أولى محطات زياراته الخارجية تمثل دلالة مهمة وتؤكد على أهمية السعودية بشكل خاص ودول الخليج بشكل عام في أجندة السياسة الخارجية الأمريكية، لافتا إلى أن تلك الزيارة تخالف العرف الأمريكي لعقود طويلة بزيارة مدن الجوار الأمريكي أو أوروبا.
وأضاف أحمد خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن تلك الزيارة محاولة لإعادة ترميم الشراكة الاستراتيجية التي تعرضت لبعض الفتور خلال فترة إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، بالإضافة إلى أن أحد أهداف الرئيس “ترامب” هو المراهنة على السياسة الخارجية الأمريكية لتحقيق انجازات في ظل الصعوبات الداخلية والأزمات التي تركها قبل مغادرته.
وأوضح أحمد أن المصالح الأمريكية في السعودية متنوعة، هناك مصالح أمنية خاصة بالتعاون مع السعودية كرمز للعالم الإسلامي في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي ومكافحة التطرف ودعم التيارات المعتدلة وثقافة التسامح، بالإضافة إلى وجود مصالح اقتصادية خاصة بحجم الاتفاقيات الضخمة التي سوف يتم توقيعها بين الطرفين لدعم وتعزيز التجارة المشتركة بين البلدين.
