ايجى 2030 /
قال الكاتب الصحفي والمحلل الفلسطيني، أحمد المصري، إن البيان الذي خرج لما تسمي “هيئة الخلاص الوطني فى فلسطين” يأتي فى وقت يعيش فيه الشباب الفلسطيني إحباطاً كبيراً، موضحاً أن هذا البيان أثار ردود أفعال حماسية واسعة وسط ما تقوم به “السلطة الفلسطينية” من تهميش للفصائل الأخرى وقيادات معروفة بالكفاءة والنزاهة فى حركة “فتح”.
وأضاف المصري خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أنه لا يمكن إلغاء اتفاقية السلام بشكل فوري، مشيراً إلى أن ما حدث بعد وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، هو أن هناك نوعاً من التخبط فى القيادة الفلسطينية ولايوجد أفق لحل، وسط تمادي إسرائيلي وتعنت من “السلطة” لإقرار المصالحة مع “حماس”، متهما بالإستيلاء علي كل المؤسسات وسط حالة من الإختناق أصبح يشعر بها المواطن الفلسطيني من السلطة بالإضافة إلى ممارسات الإحتلال.
وأكد المصري أن خروج مثل هذه الأصوات أمراً صحياً، مشدداً على أن منظمة “التحرير” هي من تمثل الشعب الفلسطيني، وتهميشها أو اقصائها علي جانب وتغيير كل الثوابت التي قامت عليها هو أمر مرفوض من كل فلسطيني، وأن الجميع متحمس لتلك الخطوة إذا كانت أهدافها سليمة
