السيسي يشارك غداً في القمة الإفريقية بالعاصمة الرواندية

إيجى 2030 /

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، في القمة الإفريقية العادية السابعة والعشرين، التي ستبدأ فعالياتها غداً السبت 16 يوليو الجاري، في العاصمة الرواندية كيجالي.

 

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس بالقمة الإفريقية في رواندا تأتي في إطار الأولوية التي توليها مصر لتعزيز مشاركتها في العمل الإفريقي المشترك وتطوير علاقاتها بمختلف الدول الإفريقية، إيماناً منها بوحدة المصير وضرورة العمل على تضافر جهود دول القارة، من أجل دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يلبي طموحات الشعوب الإفريقية، فضلاً عن تعزيز الجهود لتحقيق السلام والاستقرار وتسوية المنازعات القائمة بعدد من الدول الإفريقية.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس سيبدأ برنامجه بالمشاركة يوم 16 يوليو في جلسة المباحثات غير الرسمية للقادة والزعماء الأفارقة التي ستُعقد قبل انطلاق أعمال القمة يوم الأحد 17 يوليو، وذلك لمناقشة موضوع تمويل أنشطة الاتحاد وسبل تعزيز الموارد المالية اللازمة لتنفيذ مشروعات وبرامج الاتحاد الطموحة.

 

وذكر السفير علاء يوسف أن أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة الإفريقية المقبلة تتمثل في مناقشة خطط التكامل والاندماج الإفريقي والعمل على الانتهاء من المفاوضات الخاصة باتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة الإفريقية، فضلاً عن موضوعيّ إصلاح مجلس الأمن وانتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي.

 

حيث من المنتظر أن يشارك الرئيس في الجلسة المغلقة التي يعقدها رؤساء الدول والحكومات قبل الافتتاح الرسمي لأعمال القمة لمناقشة هذه الموضوعات.

 

ومن المقرر أن تناقش القمة الإفريقية كذلك موضوعات تمكين المرأة الإفريقية والعمل على النهوض بأحوالها، لاسيما وأن قمة كيجالي تُعقد تحت شعار “العام الإفريقي لحقوق الإنسان مع التركيز بصفة خاصة على حقوق المرأة”، وذلك احتفاءً بالذكرى الثلاثين لدخول الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب حيز النفاذ.

 

وأوضح المتحدث الرسمي أنه من المنتظر أن تشهد القمة الإفريقية في كيجالي مشاركة عدد كبير من الزعماء الأفارقة، حيث يتضمن برنامج السيد الرئيس عدداً من اللقاءات الثنائية مع رؤساء الدول الإفريقية بهدف بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية مع تلك الدول في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة جهود تعزيز السلم والأمن بالقارة، لاسيما في ضوء عضوية مصر بمجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الإفريقي، وحرصها على الدفاع عن المصالح والمواقف الإفريقية في مجلس الأمن.