من علامات حسن الخاتمة

ايجى 2030 /

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد.

فهذه بعضًا من علامات حسن الخاتمة ،من كتاب الجنائز للعلامة الشيخ / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.

أسأل الله أن ينفع بها من قرأها ونشرها ويجعل خيرأعمالنا خواتمها.

 

الأولى : نطقه بالشهادة عند الموت : ” من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ” أخرجه الحاكم وغيره بسند حسن عن معاذ.

 

الثانية : الموت برشح الجبين : ” لحديث بريدة بن الخصيب رضي الله عنه :” أنه كان بخراسان , فعاد أخاً له وهو مريض , فوجده بالموت , وإذا هو بعرق جبينه , فقال : الله أكبر , سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: موت المؤمن بعرق الجبين. أخرجه أحمد ( 5 / 360.357).

 

الثالثة : الموت ليلة الجمعة أو نهارها , لقوله صلى الله عليه وسلم :” ما من مسلم يموت يوم الجمعة, أوليلة الجمعة, إلاوقاه الله فتنة القبر.

 

الرابعة : الإستشهاد في ساحة القتال , قال الله تعالى:

 

(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) (آل عمران : 169).

 

“من سأل الله الشهادة بصدق , بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ” أخرجه مسلم( 6 / 49).

 

الخامسة : الموت غازياً في سبيل الله : قال صلى اللهعليه وسلم  ” ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد , قال : إن شهداء أمتي إذاً لقليل , قالوا: فمن هم يا رسول الله ؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد , ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد , ومن مات في البطن فهو شهيد , والغريق شهيد ” أخرجه مسلم ( 6 / 51).

 

السادسة : الموت بالطاعون :عن حفصة بنت سيرين قالت : قال لي أنس بن مالك : بم مات يحيي بن أبي عمرة ؟ قلت: بالطاعون , فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” الطاعون شهادة لكل مسلم “.أخرجه البخاري ( 10 / 156-157).

 

السابعة : الموت بداء البطن : ” …… ومن مات في البطن فهو شهيد”.

 

الثامنة والتاسعة : الموت بالغرق والهدم , لقوله صلى الله عليه وسلم : ” الشهداء خمسة : المطعون , والمبطون , والغرق , وصاحب الهدم, والشهيد في سبيل الله ” .أخرجه البخاري ( 6 / 33 ـ 34).

 

العاشرة : موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها :لحديث عبادة بن الصامت : ” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عبد الله بن رواحة قال : فما تحوّز له عن فراشة , فقال: أتدري من شهداء أمتي ؟ قالوا: قتل المسلم شهادة, قال: إن شهداء أمتي إذًا لقليل! قتل المسلم شهادة, والطاعون شهادة والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة , ( يجرها ولدها بسرره إلى الجنة ) . أخرجه أحمد ( 4 / 201 – 5 / 323).

 

الحادية عشر والثانية عشر : الموت بالحرق وذات الجنب :وفيه أحاديث أشهرها عن جابر بن عتيق مرفوعاً :” الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد , والغرق شهيد , وصاحب ذات الجنب شهيد, والمبطون شهيد, والحرق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد , والمرأة تموت بجمع شهيدة”.

 

الثالثة عشر : الموت بداء السل , لقوله صلى الله عليه وسلم : :” القتل في سبيل الله شهادة , والنفساء شهادة , والحرق شهادة والغرق شهادة , والسل شهادة , والبطن شهادة”.

 

الرابعة عشر: الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه :وفيه أحاديث :” من قتل دون ماله ( وفي رواية : من أريد ماله بغير حق فقاتل , فقتل ) فهو شهيد ” . أخرجه البخاري ( 5 / 93).

 

الخامسة عشر والسادسة عشر : الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس : ” من قتل دون ماله فهو شهيد ,ومن قتل دون أهله فهو شهيد , ومن قتل دون دينه فهو شهيد , ومن قتل دون دمه فهو شهيد ” أخرجه أبو داود ( 2 / 275).

 

السابعة عشرة : الموت مرابطاً في سبيل الله :” رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه , وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله, وأجرى عليه رزقه , وأمن الفتان “رواه مسلم ( 6 / 51).

 

الثامنة عشر : الموت على عمل صالح , لقوله صلى الله عليه وسلم :” من قال : لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة , ومن صام يوماً ابتغاء وجه الله ختم له به دخل الجنة , ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة “.